نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دون جدوى.. رؤساء بلديات الاحتلال يتهمون الحكومة باهدار الأمول - بوابة فكرة وي, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 10:43 صباحاً
عند كل “حدثٍ صعب” كما جرت التسيمة على وسائل إعلام العدو يخرج رؤوساء بلديات المناطق في الارضي المحتلة للتعبير عن غضبهم وإنتقادهم الحكومة بفشلها في الحفاظ على الامن وإهدار الاموال الضخمة دون جدوى.
فبعد الاحد اللاهب الذي عاشته “تل أبيب” والمناطق المحتلة الاخرى جراء صواريخ المقاومة الاسلامية، خرج رئيس بلدية نهاريا شمالي فلسطين المحتلة “رونين مارلي” ليقول للاعلام إن تل أبيب فشلت في توفير الأمن لمواطنيها، وأهدرت أموالا ضخمة من ميزانيتها دون جدوى. وأضاف أن قرار إسرائيل بإجلاء السكان بـ”الغبي”، موضحًا أن تل أبيب سجلت “فشلا ذريعا” حيال هذا الأمر.
أما رئيس بلدية حيفا يونا ياهف قال: ” إن المدينة تعاني من وضع اقتصادي صعب جدا بعد إغلاق المحال التجارية إثر صواريخ حزب الله “. وإنتقد ياهف لجنة المالية بالكنيست والدولة الإسرائيلية التي لا تفهم أو تعرف ما يجري فيها من أحداث رهيبة وخطيرة، فحيفا مستهدفة، والاقتصاد ينهار والمدينة راكدة اقتصاديا بعد إغلاق المحلات.
صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلت عن بيانات ضريبة الأملاك أن “9000 مبنى وأكثر من 7000 مركبة تضررت بشكل كامل بنيران حزب الله”، كما لحقت أضرار كبيرة في وسط البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب تقديم دعاوي تعويضات، تبين أن صاروخا واحدة سقط في مدينة هود هشارون ألحق أضرارا بحوالي 2000 شقة.
وعرضت وسائل اعلام اسرائيلية مشاهد من الدمار الذي حل في “تل أبيب” بسبب صواريخ المقاومة.
51 بياناً من الاعلام الحربي التابع للمقاومة الاسلامية خلال الاحد اللاهب، كان كفيلاً بأن يجعل اقتصاد “اسرئيل” يختبر عدم قدرته على المضي في هذه التكاليف التي لا جدوى لها وخصوصاً أن كل البيانات والوقائع على الارض تشير الى أن هذه الاستهدافات تطال قواعد عسكرية والمصانع والشركات بمعنى أخر تطال العنصر الحيوي والاقتصادي الذي “يعتاش” وينمو بزيادة الامن، فكيف الحال سيكون بعدمه ؟
المصدر: موقع المنار
0 تعليق