كشف الدولي المصري السابق محمد زيدان حقيقة تورطه في فضيحة المراهنات بعد اتهامه بالترقية بعد ظهوره في إعلان حديث لشركة مراهنات.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة أنها ستتخذ إجراءات صارمة. (اضغط هنا لقراءة التفاصيل)

وقال محمد زيدان لقناة المحور: “لم أدع للرهان، أنا مصري ومسلم، أعرف ديني جيدا، أعرف بلدي جيدا، أعرفه جيدا، ولم أراهن أو أراهن أبدا”. هذا مبدأ في حياتي

وأضاف: “كنجم وإعلامي، أتلقى العديد من العروض الإعلانية، بعضها أقبلها وبعضها أرفضها، وبسبب خبرتي الطويلة في ألمانيا، تواصلت معي إحدى الشركات الألمانية منذ ستة أشهر، اتصلت بي لطلب الترقية”.

وتابع: “بلغني أن الشركة تعمل على الترويج للمسابقات والمنافسات، وطلبوا مني التوقيع على جوائز وكرات للفائزين أو الذين توقعوا نتائج المسابقات بشكل صحيح”.

وأوضح: “لكنني لا أتعامل بشكل صارم مع أي نشاط يتعلق بالمراهنة، ولا أستطيع تشجيع الأطفال أو أي شخص آخر على استثمار أموالهم أو أموال عائلتهم في هذا المجال”.

وتابع زيدان: “الأمر الآخر هو أنني وقعت عقدًا مع شركة ألمانية خارج مصر، ولا أعرف الشروط، ومن المستحيل أن أطلب من طفل أن يدفع له أو لأسرته أمواله، خذ الرهان”.

وتابع نجم منتخب مصر السابق: “الترقية يجب أن تكون واضحة ولم تأت مني، والحملة تتعلق فقط بالفوز بالملابس والكرات، أو التنبؤ بنتائج المباريات، أو المهارة في تحقيق الفوز. وبالتالي فإن القميص لا علاقة له بالحالة، ومن المستحيل أن “أشكرك”.

واختتم زيدان: “أنا أتفق مليون بالمئة مع بيان وزارة الشباب والرياضة. لقد استشرت مستشاري القانوني لدراسة هذا الأمر بشكل مستفيض. أي مسؤولية سنشرح الملف بشكل كامل. افعل ذلك”.