قالت وكالة أسوشيتدبرس إن محاميا بارزا بالفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد أجرى تحقيقا مع مستشار لترامب منذ فترة طويلة حول مزاعم استغلال قربه منه من أجل جنى أموال ممن يسعون لأدوار أو نفوذا فى الإدارة الجديدة.

وأشارت الوكالة إلى أن المراجعة التي أجراها المحامى ديفيد وارنجتون أوصت بأن يقيد مساعدو ترامب بشكل حاد وصول المستشار بوريس إبشتاين لترامب، وفقا لشخص مطلع على الأمر، رفض الكشف عن هويته.

وذهبت الوكالة إلى القول بان هذه الدراما تسلط الضوء على مجموعة من الشخصيات غير العادية وغير المنظمة عادة محيطون بترامب ، والذين ساهموا فى الفوضى فى إدارته الأولى، وبعضهم جزء من الانتقال لإدارته لثانية مع سعيه لبناء إدارته قبل أن يتولى مهام المنصب فى 20 يناير.

ومن بين هؤلاء الذين سعى أبشتاين للحصول على أموال منهم سكوت بيسنت، مرشح ترامب لتولى وزارة الخزانة. وخاض أبشتاين حملة استمرت أشهر من أجل الفوز بالمنصب، لكن واجه معارضة من إبشتاين بعد أن رفض الأخير أن يدفع له مبلغاً كبيرا.

ولم توجه اتهامات إلى أبشتاين بارتكاب أي مخالفات قانونية، حيث أن تأمين أجر مقابل الوصول إلى كبار مسئولي الحكومة هي وسيلة جنى العمال فى مؤسسة "جماعات الضغط فى واشنطن"، إلا أن التحقيق كان يهدف على ما يبدو إلى إضعاف أو القضاء على دوره البارز بين المقربين من ترامب.

وطالما غضب ترامب من أولئك الذين يرى أنهم يستغلونه لتحقيق مكاسب شخصية.

وقال ستيفين توشنج، مدير الاتصالات الخاص بترامب، إنه كما جرت العادة، يتم إجراء واسعة النطاق لاتفاقات الاستشارات الخاصة بالحملة وإنهائه، بما فى ذلك ما يتعلق ببوريس وأخرين. ونتحرك الآن للأمام كفريق لمساعدة الرئيس ترامب على جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.