أشارت السفارة الأوكرانية في لبنان، الى ان "القوات الروسية المحتلة وجهت ضربة صاروخية إلى مركز إقليمي أوكراني باستخدام صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM).و تعد هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها استخدام هذا النوع من الصواريخ خلال صراع مسلح، مما يجعل أوكرانيا أول دولة في العالم تُستهدف بصاروخ باليستي عابر للقارات. استخدم الكرملين هذا الصاروخ الجديد كوسيلة لاستعراض القوة وتصعيد التهديدات النووية".

وتابعت :"وصفت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أُدلي بها في 21 تشرين الثاني، ، بأنها محاولة جديدة لتخويف الغرب، خاصة بعد أن رفعت القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة طويلة المدى".

في بيان بشأن تصريحات بوتين وتهديداته الصاروخية، قالت

وذكرت السفارة ببيان وزارة الخارجية الأوكرانية حول ان "تصريحات اليوم تؤكد مرة أخرى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو العقبة الوحيدة أمام إنهاء الحرب واستعادة السلام الشامل، العادل والمستدام. خطواته المتهورة الأخيرة، بما في ذلك الهجمات على المنشآت النووية في أوكرانيا واستخدام نوع جديد من الصواريخ، تمثل تحديًا ليس فقط لأوكرانيا بل لكل قادة الدول الذين أكدوا مؤخرًا على ضرورة منع تصعيد الحرب. نحن نتوقع أن يتخذ هؤلاء القادة موقفًا واضحًا بدلاً من التزام الصمت، وأن يردوا على تجاهل بوتين السافر للقانون الدولي وتجاوزه للخطوط الحمراء فيما يتعلق بالسلامة الإشعاعية والابتزاز النووي غير المقبول".

اضافت :"لقد أثبت بوتين اليوم للعالم أجمع أنه لا يمكن إجباره على السلام إلا بالقوة. لم تنجح سياسات الترضية من قبل، ولن تنجح الآن. النهج الوحيد الواقعي هو تحقيق السلام عبر القوة، واستعادة الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي، وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"