قال الدكتور محمد عبد الفتاح استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، إن مصر تقترب من استعادة لقب أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، بعد توقيع اتفاقية لبناء محطة جديدة بسعة 5 جيجاوات بالقرب من بحيرة ناصر، في محافظة أسوان، وهذه الخطوة تمثل إنجازًا كبيرًا في مسيرة مصر نحو التحول للطاقة المتجددة وتعزيز مكانتها كقوة رائدة في هذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

جاء ذلك خلال مشاركته في أسبوع التنمية المستدامة الذي تنظمه جامعة الدول العربية.

 أسبوع التنمية المستدامة الذي تنظمه جامعة الدول العربية

وأوضح عبد الفتاح أن المحطة المخطط إنشاؤها ستستفيد من أشعة الشمس القوية في أسوان، وتعد جزءًا من خطة طموحة تهدف إلى توليد 42% من الكهرباء في مصر من مصادر متجددة بحلول عام 2035، وبمجرد تشغيلها، ستصبح واحدة من أكبر المحطات الشمسية في العالم، قادرة على توفير الكهرباء لملايين المنازل، بالإضافة إلى تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير.

رؤية مصر للاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد، حيث تتمتع البلاد بمساحات شاسعة من الصحراء وأشعة شمس وفيرة

وأشار استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة إلى أن المشروع يعكس رؤية مصر للاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد، حيث تتمتع البلاد بمساحات شاسعة من الصحراء وأشعة شمس وفيرة، ما يجعلها بيئة مثالية لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية، كما أنه يعزز جهود مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، ويسهم في تحقيق أهدافها الاقتصادية والبيئية.