أبوظبي: «الخليج»
اختتمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المؤتمر السنوي لمكاتبها الخارجية، الذي جمع ممثليها، من حول العالم، وشركاءها من أبرز الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة في الإمارة، موفراً منصة للتعاون والتنسيق الاستراتيجي وتبادل الرؤى والآراء، للمحافظة على زخم النمو المستدام للوجهة السياحية على المستوى الدولي.
ومنح المؤتمر الشركاء فرصة التواصل المباشر مع فرق مكاتب الدائرة الخارجية في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك المملكة المتحدة والهند وألمانيا ودول الخليج العربي، مع التركيز على تعزيز حضور أبوظبي على خريطة السياحة العالمية.
وسلطت الدائرة، خلال المؤتمر، الضوء على الاستراتيجية السياحية 2030، ومبادراتها الطموحة، والمنتجات والعروض الجديدة، فيما شارك الحضور في سلسلة من ورش العمل واللقاءات المُصممة، وفقاً للمتطلبات النوعية لكل سوق مستهدف.
وقال عبدالله يوسف، مدير إدارة العمليات الدولية في الدائرة: «يفتح المؤتمر السنوي لمكاتبنا الخارجية آفاقاً واسعة، لتعميق أطر التعاون مع شركائنا، وموائمة أهدافنا الاستراتيجية، واستكشاف الفرص الواعدة، التي تضع أبوظبي محط أنظار الزوار المستهدفين من حول العالم. وتجسد هذه المبادرة التزامنا بتطوير تجارب مبتكرة ومتميزة، ترسيخاً لريادة أبوظبي في صدارة الوجهات العالمية المفضلة للسياحة والثقافة».
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار جهود الدائرة الرامية إلى استثمار الشراكات المحلية والإقليمية والدولية، وتمكين النمو السياحي عبر استقطاب مزيد من الزوار إلى الإمارة.