05 نوفمبر 2024, 7:02 صباحاً
في ظاهرة محددة، تمتاز الانتخابات الأمريكية بقوانين خاصة بها، تُمَكن الرئيس المنتخب من الفوز، بالرغم من خسارته تصويت الشعب.
وتعتمد 48 ولاية أمريكية قاعدة "الفائز يأخذ كل شيء"؛ بمعنى أن أي مرشح يفوز بأكبر عدد من الأصوات في الولاية يتم منحه جميع الأصوات المخصصة لها في المجمع الانتخابي، بما فيها أصوات المرشح الخاسر.
وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناء على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتًا؛ وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ270 صوتًا أو أكثر.
لذا يمكن أن يخسر المرشح التصويت في ولاية معينة بفارق درجة مئوية واحدة، ولكنه يفوز بفارق كبير في ولاية أخرى؛ لكن "فارق الفوز" لا يعني شيئًا، فالأهم هو الفوز في الولاية كي يحصل على كل أصواتها.
هذا الأمر يؤدي لإفراز فائزين بالانتخابات، على الرغم من خسارتهم في مجموع المصوتين الأمريكيين لهم.
وفي التاريخ الأمريكي، خسر 5 رؤساء التصويت الشعبي لكنهم فازوا في أصوات المجمع الانتخابي؛ أولهم جون كوينسي آدامز في عام 1824.
انتخابات 1824
آندرو جاكسون حصل على تصويت 153 ألف أمريكي، مقابل 114 ألف تصويت لجون كوينسي آدامز.
لكن آدامز حصل على الأصوات الانتخابية الأكبر من المجمع الانتخابي، لينتصر في الانتخابات.
انتخابات 1876
تعتبر الأكثر جدلًا في تاريخ الانتخابات الأمريكية؛ حيث حصل الديموقراطي صامويل جاي تيلدن على 3% أكثر من الجمهوري روذرفورد بي هيز، في التصويت الشعبي؛ لكنه حسَم أصوات المجمع الانتخابي بفارق صوت واحد.
انتخابات 1888
وانتصر غروفر كليفلاند بالأصوات الشعبية بفارق 0.8%، وخسر أصوات المجمع الانتخابي 168 مقابل 233، لمصلحة الجمهوري بينجامن هاريسون.
انتخابات 2000
انتخابات متقاربة جدًّا جمعت الجمهوري جورج بوش أمام الديمقراطي "آل غور".
"آل غور" انتصر في الانتخابات الشعبية بفارق 0.5% على بوش؛ لكن المجمع الانتخابي اختار بوش رئيسًا للولايات المتحدة، بنتيجة 271 إلى 266.
انتخابات 2016
فازت الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق 2% في الانتخابات الشعبية، على الجمهوري دونالد ترامب.
لكن ترامب انتصر في المجمع الانتخابي بنتيجة 304 مقابل 227، وفاز بالانتخابات الأمريكية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق