يشكّل المقيمون المصريون جزءًا من نسيج المجتمع المتنوع في المملكة العربية السعودية، حيث يعيش أكثر من 1,4 مليون مصري في أنحاء المملكة إلى جانب مئات الجنسيات الأخرى، متآلفين ومندمجين في بيئة ثقافية حاضنة للجميع.
ويعكس هذا التعايش صورة واضحة للتنوع الثقافي في المملكة، التي تحتضن القادمين من مختلف البلدان بروح من التسامح والانفتاح، حيث يتشارك المقيمون من كافة الجنسيات، ومنهم المصريون، في تفاصيل الحياة اليومية جنبًا إلى جنب مع السعوديين، ما يعزز من مشاعر الانتماء والاندماج بينهم.
وتتيح الفعاليات للمقيمين والسعوديين تجربة التراث المصري العريق والمتنوع في أجواء من الفرح والتفاعل، حيث تضم عروضًا تراثية تعكس غنى وتنوع الفلكلور المصري، من رقصات التنورة والدبكة النوبية إلى الأزياء التقليدية التي تحمل بين طياتها قصصًا ممتدة عبر التاريخ.
فمن خلال مثل هذه المبادرات، تواصل المملكة تعزيز التواصل بين الثقافات، لتصبح وجهة عالمية ترحب بالجميع وتحتفي بتنوعها المجتمعي العريق.
ويعكس هذا التعايش صورة واضحة للتنوع الثقافي في المملكة، التي تحتضن القادمين من مختلف البلدان بروح من التسامح والانفتاح، حيث يتشارك المقيمون من كافة الجنسيات، ومنهم المصريون، في تفاصيل الحياة اليومية جنبًا إلى جنب مع السعوديين، ما يعزز من مشاعر الانتماء والاندماج بينهم.
أيام مصر
جاءت فعالية ”أيام مصر“ في حديقة السويدي، ضمن مبادرة ”انسجام عالمي“ التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار ”انسجام عالمي“، كجسر للتواصل الثقافي بين المقيمين في المملكة.وتتيح الفعاليات للمقيمين والسعوديين تجربة التراث المصري العريق والمتنوع في أجواء من الفرح والتفاعل، حيث تضم عروضًا تراثية تعكس غنى وتنوع الفلكلور المصري، من رقصات التنورة والدبكة النوبية إلى الأزياء التقليدية التي تحمل بين طياتها قصصًا ممتدة عبر التاريخ.
العروض الثقافية
ولاقت ”أيام مصر“ إقبالًا كبيرًا من مختلف الجنسيات في المملكة، الذين توافدوا للاستمتاع بالعروض الثقافية، متفاعلين مع الفلكلور المصري وأطباق المطبخ المصري الشهية، في أجواء تعكس روح التعايش التي تسعى رؤية المملكة 2030 إلى تعزيزها.فمن خلال مثل هذه المبادرات، تواصل المملكة تعزيز التواصل بين الثقافات، لتصبح وجهة عالمية ترحب بالجميع وتحتفي بتنوعها المجتمعي العريق.
0 تعليق