أصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قرارا بتعيين  أحمد المسلماني  رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام، حيث تعد الهيئة الوطنية للإعلام هي هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية ومقرها الرئيسي محافظة القاهرة وتتمتع بالاستقلال في ممارسة مهامها واختصاصاتها ولا يجوز التدخل في شؤونها. 

الهيئة الوطنية للإعلام 

أنشئت الهيئة طبقاً للقانون رقم 92 لسنة 2016 في شأن التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام لتتولى إدارة المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة لتقديم خدمات البث والإنتاج التليفزيوني والإذاعي والرقمي.

أسباب إذا فعلها أحمد المسلماني .. رئاسة الهيئة تذهب إلى غيره 

يخلو منصب رئيس أو عضو الهيئة الوطنية للأعلام لأي سبب من الأسباب الآتية:

1ـ عدم تقديم أي من الإقرارات المنصوص عليها في المادة (12) من هذا القانون.

2ـ التغيب عن حضور اجتماعات الهيئة بدون عذر تقبله وذلك لأكثر من ثلاث اجتماعات متتالية أو خمس اجتماعات غير متتالية في السنة.

 3ـ فقد أحد شروط العضوية أو الإخلال بواجبات الوظفية، أو إتيان عمل  يتعارض مع استقلال الهيئة وذلك بقرار يصدر بموافقة ثلثلي الأعضاء.

4ـ الاستقالة وتعتبر الاستقالة مقبو لة من تاريخ موافقة الهيئة عليها أو انقضاء ثلاثين يوماً على تقديمها إليها أيهما أسبق.

5ـ الوفاة أو زوال الصفة أو المرض الذي يحول دون أداء مهام العضوية وفقاً لشهادة تصدر بذلك من الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.

«رئاسة الهيئة الوطنية هتروح منه »..  ما هي الأسباب التي تجعل أحمد المسلماني يتخلي عن منصبه؟ 

إذا خلا منصب رئيس أو أحد أعضاء الهيئة ، تعلن الهيئة خلو المنصب فور توافر حالة من الحالات المنصوص عليها في المادة (17) من هذا القانون، ويعين من يحل محله بالإجراءات والشروط المقررة في المادتين (7،8) من هذا القانون، وذلك خلال ثلاثين يوماً على الأكثر من تاريخ إعلان الهيئة خلو المنصب، ويستكمل العضو الجديد الفترة المتبقية من مدة العضوية.