لقي بائع متجوّل حتفه، برصاص مسلحين حوثيين يعملون محصّلي ضرائب في مدينة دمت، الخاضعة لسيطر عليها المليشيا بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن).

وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر" إن المواطن "بكيل عبدالملك الهمام"، قٌتل على أيدي مسلحي مليشيا الحوثي، خلال عمله في بيع فاكهة البرتقال على عربة متحركة في مدينة دمت.

وأوضحت المصادر أن الموظفين في مصلحة الضرائب بدمت، ارتكبوا جريمة القتل بدم بارد عصر الثلاثاء، إثر اعتراض البائع في صباح اليوم نفسه على دفع جبايات حوثية فرضها المتحصلون الحوثيون، ليغادروا السوق قبل أن يعودا عصراً وبحوزتهم سلاح ناري أطلقوا النار على "بكيل" واردوه قتيلًا.

وأشارت المصادر إلى أن الضحية ينحدر من مديرية حبيش في محافظة إب، ويعمل بائعًا متجولًا في دمت.

وفي أول تعليق رسمي حوثي على الحادث، قال النقيب محمد علي السعيدي، الناطق باسم إدارة أمن مديرية دمت، على حسابه في موقع "فيسبوك" إن جريمة القتل تُعد "تصرفاً فردياً"، في امتهان صريح لآدمية الضحية، وفق المصادر.

وسبق للمليشيات الحوثية، أن برأت نفسها من جرائم القتل والتفجير والانتهاكات المتواصلة بحق المواطنين، ونسبت تلك الجرائم إلى منفذيها باعتبارها تصرفات فردية، كما حدث عقب تفجير منازل المواطنين في حفرة رداع، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلًا.