نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فياض من الأردن: إستشراس العدو في التدمير يعكس رغبةً وطمعاً تاريخياً بالثروة المائية اللبنانية - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 05:29 مساءً
أكّد وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض أنّه "بعد دخول وقف إطلاق النار للحرب الإسرائيلية الشعواء على لبنان حيّز التنفيذ، ينتهي عام من المواجهات عبر الحدود وشهران من الحرب العدوانية التدميريّة التي لم يوفّر فيها العدوّ الإسرائيلي لا بشراً ولا حجراً، وارتكب أفظع المجازر التي أدّت الى سقوط ما يقارب الأربعة ألاف شهيد وإصابة حوالي ستة عشر ألف جريح وسطّر فيها اللبنانيّون أبهى صوَر الصمود والبطولة والتكاتف والتعاضد وقدموا في سبيلها وسبيل السيادة كبار الشهداء".
ولفت فياض، خلال مشاركته على رأس وفدٍ ضمّ مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، ومدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، في أعمال الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه، المنعقد في الأردن، الى ان "العدو تعمّد خلال عدوانه إستهداف البنى التحتيّة اللبنانية، وقد كان لقطاعَي المياه والكهرباء حصّة الاسد إذ دَمّرت الغارات العنيفة محطات تكرير مياه الشفّة ومحطات معالجة الصرف الصحّي وآبار المياه العامة ومحطات الضخ وخطوط النقل والخزانات وشبكات التوزيع وأنظمة الطاقة الشمسية التي تغذي هذه المنشآت"، معتبرا ان "هذا الإستشراس في التدمير يعكس رغبةً وطمعاً تاريخياً بالثروة المائية اللبنانية منذ إنشاء الكيان الإسرائيلي".
وكشف أنّ "العدو الإسرائيلي دمّر في لبنان منشآت ومبان وتجهيزات عائدة لقطاع المياه تخطّت كلفتها الاجمالية الـ 200 مليون دولار، والخسارة الأكبر كانت في "الانسان"، إذ قدمت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وحدها 10 شهداء من موظفيها، امّا خسائر قطاع الكهرباء في البنى التحتيّة فتتجاوز 300 مليون دولار أو 400 مليون دولار، في حين يبلغ تدني عائدات الجباية حوالي 130 مليون دولار".
وحيّا "الشعب اللبناني الأبيّ الصامد العاملين في قطاعات المياه والكهرباء وتوزيع المحروقات على تفانيهم في عملهم ودعاهم لأن يكونوا بكامل الجهوزية لمواكبة العودة الكثيفة للسكان الى قراهم وبيوتهم، كما ناشد جميع الأخوة الوزراء وعبرهم حكومات بلدانهم الشقيقة الى دعم لبنان مرّة جديدة للنهوض وإعادة الإعمار والعودة بقطاع المياه الى سكة التعافي والإستدامة".
0 تعليق