حيّا أمين سر “لقاء مستقلون من أجل لبنان” رافي ماديان “المقاومة التي فرضت وقف إطلاق النار تمهيدا لتنفيذ القرار 1701 والتي أذلّت جيش الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب”، ورأى أن “حرب نتنياهو في غزة ولبنان لاقت فشلاً إستراتيجياً ولم تحقق أي من أهدافها بسبب صمود المقاومين في الميدان وصمود البيئة الشعبية الداعمة التي قدّمت أغلى التضحيات”.

واعتبر ماديان في بيان له الاربعاء أن “شهادة القائد الكبير السيّد حسن نصر الله وإخوانه المجاهدين أنارت طريق الانتصار ، طريق تحرير القدس”، وثمّن “الوحدة الوطنية التي تجلّت في إحتضان كافة اللبنانيين من كافة المناطق إخوانهم المهجرين من جنوب الوطن وبقاعه وضاحيته”، وأشاد “بمواقف الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه برّي اللذان تمسكا بالسيادة الوطنية اللبنانية ورفضا أي حرية حركة للعدو داخل الأراضي والأجواء والمياه اللبنانية”.

كما اشاد ماديان “بتضحيات الجيش اللبناني الذي كان ظهيراً للمقاومين في أرض المعركة وإختلطت دماء جنوده وضباطه بدماء رجال الله والوطن الأمر الذي أكّد إستمرارية معادلة الشعب والجيش والمقاومة”، ولفت الى “أهمية الموقف الذي إتخذته بكركي وسائر الكنائس والعائلات الروحية ومطارنة الأبرشيات ومختلف القادة الروحيين من السنّة والدروز والعلويين الذين آووا المهجرين ومدّوا يد العون والرحمة لبلسمة جراح أخوة التراب اللبناني”,

من جهة ثانية، أشار مادايان الى أن “رجال ونساء الدفاع المدني والهيئات الطبية والاغاثية وأُطر المجتمع المدني والاعلاميين وقادة الرأيي والفكر الحر كان لهم أيضاً دوراً أساسياً في التماسك الوطني والتصدي للعدوان الصهيوني”، ودعا “حزب الله والمقاومة الى إهداء الانتصار التاريخي الى كل الشعب اللبناني بكل طوائفه الاسلامية والمسيحية مثلما فعل الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله اثر الانتصار في حرب تموز 2006”.

المصدر: بريد الموقع