مسرحية "سليق وباقيت" تجربة فريدة لغادة عبود تنقلها لعالم الكوميديا - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
نقلت مسرحية "سليق وباقيت" التي تُعرض في جدة، غدا الخميس، وحتى غرة ديسمبر، الأديبة والمؤلفة السعودية غادة عبود من رحلة الاغتراب التي عاشتها في روايتها الأخيرة "العشاء الخامس" إلى عالم الإبهار والكوميديا، في تجربة فريدة تقتحمها للمرة الأولى كمؤلفة ومنتجة مسرحية.
وتدور مسرحية غادة عبود التي تعرض على مسرح "ذا كلوب" في جدة، حول ريما وزوجها خالد داخل أروقة "الهدا بوتيك هوتيل"، حيث يواجهان تحديات زواجهما، في أجواء كوميدية، ويحاولان تجاوز أزمتهما خشية أن تنهار علاقتهما.
مسرحية سليق

كوميديا وإبهار


يحمل العمل الجديد جرعة لافتة من الكوميديا والإبهار من قلب مدينة "كان"، حيث تلتقي الأناقة الفرنسية بالفخامة السعودية، عبر مشاكسات ثقافية، وعلاقات متشابكة، ومفاجآت مذهلة تحملها المسرحية الاستثنائية "سليق وباقيت". التي تقدم تجربة مليئة بالضحك والاستعراض.
ويلعب النجم خالد يسلم، دور البطولة أمام ياسمين السديري، وتتولى شركة "ذا كلوب" دور المنتج المنفذ، بدعم من برنامج ستار لهيئة المسرح والفنون الادائية التابعة لوزارة الثقافة، وبمشاركة منحة أوديسي من وزارة الثقافة الفرنسية، ويشرف على النص أنطوان خليفة، في حين يخرج ماجد العمودي العمل الذي صاغته وانتجته الأديبة غادة عبود.
خالد يسلم
ياسمين السديري

مسيرة مهمة


تمثل المسرحية مرحلة مهمة في مسيرة غادة عبود التي ناقشت في روايتها الأخيرة "العشاء الخامس" أزمة هوية حادة تواجهها بطلة الرواية هدى الصايغ بحثا عن الوطن، بعد رحلة اغتراب جرّفت وجودها حتى أصبحت الغربة وطنها، حيث واجهت خلال مشوارها تحدٍ وعر الخطوات، من أجل إعادة غرس جذورها بأرض وطنها، مما قادها للقاء شخصيات مؤثرة بالتاريخ السعودي في مدينة الدرعية التاريخية.
وعبرت عبود عن امتنانها وتقديرها لوزارة الثقافة السعودية ممثلة في هيئة المسرح والفنون الأدائية على دعم التجارب الجادة التي تقدم مجموعة من المواهب الوطنية المبدعة، وترسم طريقاً جديداً للكوميديا في المملكة.
وأشارت إلى أن العمل يجسد الفخامة السعودية في أعلى صورها، ويعزز الهوية الوطنية كعادتها في الأعمال السابقة، التي تدور كلها حول الوطن وحكاياته.

الرواية الأولى


خطفت الأديبة السعودية الأنظار في أول إطلالة لها في روايتها الأولى «بايبولار»، والتي وقعت تفاصيلها في بين جنوب جدة الفقير، وشمالها المُترف، عبر بطلتها الشابة «كرمة عبدالودود».. التي عانت من مرض نفسى، وفضحت عبر الرواية الفساد الموجود في بعض المستشفيات الاستثمارية، حيث تتحول حياة المرضى إلى تجارة، وخدمة المجتمع إلى دعاية لرجال الأعمال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق