أصدرت المحكمة حكمًا لصالح الفنانة العالمية أنجلينا جولي، يلزم الفنان براد بيت، بتقديم وثائق، كان قد أخفاها، وتدعي جولي بأنها تحتوي على أدلة تثبت إساءات مزعومة ضدها وضد أطفالهما.

المحكمة تصدر حكمًا لصالح أنجلينا جولي

يُعدّ حكم المحكمة الصادر مؤخرًا تطورًا جديدًا في النزاع المستمر بين أنجلينا جولي وبراد بيت،  وهو النزاع الذي استمر لما يزيد عن التسع سنوات من انفصالهما.

يُذكر أنه في سبتمبر من عام 2016، كانت إدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس قد بدأت في إجراء تحقيق مع براد بيت؛ عقب حادثة مزعومة وقعت على متن طائرة خاصة للعائلة، تضمنت الادعاءات إساءة معاملة جولي وأطفالهما. وعلى الرغم من تبرئة براد بيت من تلك الاتهامات، إلا أن الحادثة ظلت مصدر خلاف مستمر بين الطرفين.

وقدمت أنجلينا جولي خلال عام 2022، وثائق إضافية للمحكمة، تزعم أن بيت طلب منها التوقيع على اتفاقية تمنعها من التحدث عن الإساءات التي تعرضت لها، وطالبت جولي المحكمة، حينها، بالكشف عن الاتصالات الخاصة لبراد بيت مع جهات أخرى بشأن الحادثة.

بشأن حكم المحكمة الصادر مؤخرًا لصالح جولي، صرح محاميها قائلًا: "بعد سنوات من محاولات السيد بيت لإخفاء هذه الأدلة، بات عليه الآن تقديم الوثائق والاتصالات التي تتعلق بالإساءات والتي حاول التستر عليها". أكد محامي أنجلينا جولي على أن هذه الأدلة ستكون مركزية في القضية.

من ناحية أخرى، أشار تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلال أكتوبر الماضي، إلى أن أنجلينا جولي في طريقها لبدء علاقة عاطفية مع مغني الراب أكالا، الذي يصغرها بنحو 9 أعوام. حيث أوضح التقرير أن علاقة أنجلينا جولي بمغني الراب تتخذ الآن مسارًا مختلفًا، حيث تتجه نحو الارتباط العاطفي.

يُذكر أن الأنباء التي تُفيد بارتباط الثنائي كانت قد انتشرت بشكل خاص بعد حضور أنجلينا جولي لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث نقلت بعض التقارير الإعلامية أن أنجلينا جولي قد شوهدت في البندقية برفقة الرابر أكالا.