أحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، عن التعليق على تقارير تحدثت عن وجود قوات كورية شمالية في روسيا واستعدادها للمشاركة في الصراع في أوكرانيا.

وقال بيسكوف في إفادة صحفية "لا أستطيع الإدلاء بأي شيء في هذا الشأن".

وأعلن بيسكوف أن كييف تحاول جاهدة إشراك سيئول في الصراع الأوكراني.

وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان لدى الكرملين مخاوف بشأن تزويد كوريا الجنوبية أوكرانيا بالأسلحة وسط تقارير عن مشاركة مزعومة لعسكريين من كوريا الشمالية في الصراع: "إن نظام كييف، بطبيعة الحال، يحاول بكل الطرق إشراك سول في الصراع الأوكراني، نحن نراقب هذا".

وأضاف: "أما بالنسبة لموضوع العسكريين الكوريين (العسكريون من كوريا الشمالية)، لا يوجد شيء يمكنني إضافته إلى ما قاله الرئيس الروسي في مؤتمره الصحفي في قازان".

وأشار بيسكوف، إلى أن المسؤولين الأميركيين، الذين يتحدثون عن وجود قوات من كوريا الشمالية، في منطقة العملية العسكرية الخاصة، يعترفون بأنفسهم بأنه ليس لديهم تأكيد نهائي لهذه المعلومات.

 وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقا على تصريحات لمسؤولين أميركيين، التي تزعم بأن هناك نحو 10 آلاف عسكري من كوريا الشمالية على الأراضي الروسية، مستعدون للمشاركة في المعارك في مقاطعة كورسك: "لن أقول شيئا عن هذا الموضوع، لأن كل المعنيين الأميركيين الذين يتحدثون عن هذا الأمر، دائما يضيفون إلى هذه التصريحات عبارة أن الجانب الأميركي ليس لديه تأكيد نهائي".

وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي عقب قمة بريكس في قازان، على "صور الأقمار الصناعية" التي نشرتها سول، والتي يُزعم أنها تشير إلى وجود أفراد عسكريين من كوريا الشمالية في روسيا.

ووصف الرئيس الروسي صور الأقمار الصناعية بأنها "أمر خطير"، لكنه أشار إلى أن قوات الناتو شاركت منذ فترة طويلة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.

وأشار بوتين إلى أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغيانغ تتضمن بنداً بشأن الدفاع المشترك.

واليوم الثلاثاء، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي موجودون في الوقت الراهن في روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.