اشار رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، الى انه "وخلال الايام القادمة سيتم تشكيل لجان لمسح الاضرار على سائر الاراضي اللبنانية، اما فيما يتعلق بالاضرار الجانبية والدمار الجزئي، وبالنسبة للدمار الكامل فقد قامت بلدية بعلبك بدورها وتابعته اول بأول".

ولفت في مؤتمر صحفي أن "الحقيقة الصمود الذي صمدناه في مدينة بعلبك ادى لحدوث ردة فعل عند بعض الحاقدين، نحن لم نغب وبالنسبة لموضوع الحصص فقد استلمنا 5150 حصة، تم توزيع جزء منها وجزء لم يتم توزيعه بناءاً للوائح التي رفعت للبلدية، البلدية لم يكون دورها التبليغ، التبليغ كان عبر المؤتمر الصحفي الذي تم في بيروت عبر مجلس النواب ومجلس الجنوب واتحادات البلديات، نحنا دورنا كان فقط التدقيق باللوائح المرسلة واعادة ارسالها الى الاتحاد لرفعها الى مجلس الجنوب وارسال المساعدات"، موضحا أن "الجزء الاول الاساسي الذي تم رفعه تم ارساله الى مجلس الجنوب او تم ارسال جزء لاننا رفعنا اكتر من 8150 حصة، البعض حاول اخذ من الـ5150 حصة، وهو لم يكن ضمن اللوائح وانا لا يمكنني ازالة جزء من اللائحة الاولى واعطاء حصص لمن لم يدرج اسمه ضمن اللوائح، ما ادى لهجمه عليّ وانا اعلم ان هذا الملف حساس جداً وقابل للشبهة".

واكد أن "دور البلدية في الحرب كان مواكبة اهلنا الصامدين وفتح الطرقات وازالة الانقاض عن الطرقات الرئيسية والفرعية وازالة النفايات من مدينة بعلبك بشكل يومي، الكثير من عمال النفايات والسائقين كانوا متواجدين اضافة لبعض الاداريين بشكل يومي في بلدية بعلبك لمواكبة الحرب التي كان مفروضة علينا في المدينة"، كاشفا عن أن "7800 اسم نحن رفعناهم عبر الجمعيات التي رفعت الاسماء وبعض المخاتير في الاحياء وما تم ارساله لنا هو واستلامه 5150 حصة هي للناس الصامدة وليست للاشخاص العائدين اليوم الى منازلهم".