عقدت "رابطة النواب السابقين" اجتماعًا في مكتبها برئاسة الوزير والنّائب السّابق طلال المرعبي، وحضور النّواب السّابقين: خليل الهراوي، عمار حوري، أنطوان سعد وأغوب قصارجيان.

وتداول المجتمعون، بحسب بيان، في "الأوضاع المأسويّة الّتي يعيشها ​لبنان​ وتزداد نكباته يومًا بعد يوم، جرّاء هجمات العدو الاسرائيلي الهمجيّة الّتي تطال المدنيّين والبنى التّحتيّة والأهالي، لتهجيرهم من قراهم ومدنهم خلافًا لكلّ القوانين الدّوليّة".

وأكّدوا أنّ "لبنان الرّسمي والشّعبي يطالب بوقف إطلاق النّار فورًا، وتطبيق القرار 1701 بكلّ مندرجاته"، مطالبين المجتمع العربي والدّولي بـ"التّحرّك لعقد جلسة لمجلس الأمن الدّولي، لاتخاذ موقف حاسم من هذا الموضوع". وطالبوا أيضًا لجنة الطّوارئ الحكوميّة بـ"تأمين مستلزمات النّازحين أينما وُجدوا، لأنّ هناك شكاوى من قلّة الإمدادات".

وشكر المجتمعون، الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "وقوفه إلى جانب لبنان"، وأيضًا "كلّ الدّول الّتي حضرت المؤتمر لدعم لبنان، وساهمت في تأمين الأموال لمساعدة النّازحين". وأثنوا على "جهود رئيسَي مجلس النّواب نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مواكبة كلّ التّطوّرات، والعمل على إظهار وجه لبنان الحضاري في مواجهة هذا العدو الشرس".

وشدّدوا على "ضرورة اجتماع المجلس النّيابي لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد مرور عامين ونيّف على شغور الرّئاسة"، مركّزين على "ضرورة تطبيق اتفاق الطائف الّذي لو نُفّذ لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".