اصطفت طوابير طويلة من الناخبين الأمريكيين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الأمريكية 2024 خارج الدائرة الانتخابية التى تقع فى ويلمنجتون بولاية نورث كارولينا، والتى فتحت أبوابها فى تمام الساعة 6:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
عندما فتحت، كان هناك 30 إلى 40 شخصًا فى الطابور، وقد زاد عدد الحشد منذ ذلك الحين، وفقًا لفريق CNN.
وفى مكان آخر، فى مكتب تسجيل الناخبين والانتخابات فى مقاطعة جوينيت فى لورانسفيل بولاية جورجيا، انتظر صف من الناس لتسليم بطاقات الاقتراع الغيابية يدويًا فى وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.
ويتبنى كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس مواقف مختلفة تجاه العديد من القضايا الرئيسية التى تمس اهتمامات المواطن الأمريكى وتؤثر على اختيارات الناخبين فى الانتخابات الأمريكية 2024، وبمقدمتها ملف الاقتصاد.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية على مدار السنوات الثلاثة الماضية مستويات مرتفعة من التضخم، وباتت القدرة الشرائية مصدر قلق رئيسى للعديد من الأمريكيين، وهو ما دفع المرشح الجمهورى دونالد ترامب لتقديم وعود بفرض رسوم جمركية بأكثر من 10% على جميع الواردات بهدف تمويل تخفيض كبير للضرائب. كما تعهد ـ على حد قوله ـ بجعل الولايات المتحدة "عاصمة عالمية للعملات المشفرة".
فى المقابل، حاولت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال حملتها الانتخابية تقديم نفسها فى صورة "مرشحة الطبقة المتوسطة"، وتراهن على خلق ما وصفته بـ"اقتصاد الممكن"، متعهدة بوضع ائتمان ضريبى عند الولادة، وتقديم تسهيلات فى إنشاء الشركات، وتيسيرات متنوعة فى تملك العقارات، وغير ذلك من المحفزات، غير أن جهودها فى هذا الملف لم تؤت ثمارها بحسب مراقبين، حيث ينظر الكثير من الأمريكيين إليها على اعتبارها شريكًا فى السياسات التى فشلت فى السيطرة على مؤشرات التضخم فى البلاد، من قبل إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق