عاجل

"عقيدة السلف الصالح ومنهجهم".. "السديس" يعتمد إطلاق الدورة العلمية بالمسجد النبوي - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

01 ديسمبر 2024, 2:17 مساءً

اعتمد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس‬⁩، اليوم الأحد؛ إطلاق الدورة العلمية الأولى بالمسجد النبوي، بعنوان "عقيدة السلف الصالح ومنهجهم وجهود المملكة العربية السعودية في تحقيقه"، بمشاركة نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء والمدرسين في المسجد النبوي‬⁩.

وقال رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: إن الرئاسة كانت ولا تزال حريصة على نشر العقيدة الصحيحة الوسطية، والحثّ على اتّباع الكتاب والسنة ولزوم منهج السلف الصالح. ‏

كما أشار إلى حاجة القاصدين والزائرين إلى التأصيل العلمي لهذه العقيدة، وتعزيز دور الرئاسة في التوجيه والإرشاد ونشر العلم النافع لزوار مسجد الرسول، وتعميق الفهم الشرعي بين المسلمين.

‏وقال: "إن الرئاسة في مرحلة ما بعد صدور موافقة⁧‫ مجلس الوزراء‬⁩ على الترتيبات التنظيمية؛ تعمل على تعظيم العقيدة الصحيحة الوسطية، ونبذ الغلو والتطرف، والحث على اتباع الكتاب والسنة ولزوم منهج السلف الصالح النابع من القيم الإسلامية النبيلة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال في الأمة، وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بجعل ⁧‫الحرمين الشريفين‬⁩ منبثقًا تصحيحيًّا لصورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته ووسطية منهجه واعتداله، وأنه دين التعايش والرحمة والإنسانية".

وتتضمّن السلسلة محاضرات رئيسة تغطي جوانب متنوعة من منهج السلف الصالح، مثل: أهمية عقيدة ومنهج السلف الصالح ومفهومها، ومنهج السلف الصالح في تعزيز الوسطية والاعتدال، وجهود ⁧‫المملكة العربية السعودية‬⁩ في تعزيز⁧‫ منهج السلف الصالح‬⁩، ومنهج السلف الصالح وعوامل تحقيقه وآثارها، بالإضافة إلى منهج السلف الصالح في بيان مصادر التلقّي والسمع والطاعة وجمع الكلمة ووحدة الصفّ، وعقيدة السلف الصالح في الألوهية والأسماء والصفات.

‏ويشارك في إلقاء المحاضرات عددٌ من أصحاب المعالي والفضيلة المتخصصين في العلوم الشرعية؛ حيث تنظّم المحاضرات في رحاب ⁧‫المسجد النبوي‬⁩ الشريف.

‏كما تتيح رئاسة الشؤون الدينية إمكانية متابعة المحاضرات عبر البث المباشر على منصاتها الرسمية؛ لضمان وصول العلم إلى أكبر عدد من المهتمين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق