كشف المطور العقاري صالح السيف عن الخطوات الأساسية التي يتبعها جميع المطورين في مجال التطوير العقاري، والتي تعد ضرورية لتحقيق النجاح والثراء في هذا القطاع.
أول خطوة في هذه العملية هي التفاوض مع مالك الأرض على سعر معين
وقال السيف في حوار له مع بودكاست 'مجتمع عقار' إن أول خطوة في هذه العملية هي التفاوض مع مالك الأرض على سعر معين. من ثم، يتم تحديد أفضل استخدام ممكن للأرض بالتعاون مع فريق داخلي مختص وشركات استشارية.
دراسة السوق المحلي والأسعار التجارية لتوجيه استخدام المشروع
أوضح السيف أنه في حالة توجيه المشروع لاستخدام تجاري، يتم دراسة الأسعار التجارية في المنطقة المجاورة وحجم المعارض المتاحة في محيط المشروع. تأتي هذه الدراسات كجزء أساسي من عملية تحديد أفضل استثمار للأرض وضمان النجاح المالي للمشروع.
تخصيص المساحات التجارية والمكتبية واتخاذ قرارات مدروسة بشأن الأنشطة الإضافية
فيما يتعلق بتخصيص المساحات بين الاستخدامات التجارية والمكتبية، شدد السيف على أهمية دراسة دقيقة لتحديد النسب المثلى لكل نوع من هذه الاستخدامات. كما أضاف أن المشروع قد يتضمن أيضًا أنشطة إضافية مثل المطاعم والمقاهي، ما يتطلب تحليلًا شاملًا لضمان تكامل الأنشطة وتوافقها مع احتياجات السوق المحلي.
خارطة طريق للمشروع تشمل التكاليف والعوائد المالية والتمويل
وأشار السيف إلى أن هذه الدراسات تؤدي إلى وضع خارطة طريق مفصلة للمشروع، تتضمن التكاليف المتوقعة والعوائد المالية المتوقعة، فضلاً عن الفوائد المحتملة في حالة الحصول على تمويل للمشروع. وأكد أن هذه الخارطة تعد ضرورية لتوجيه القرارات المالية وضمان الربحية المستدامة للمشروع.
تأسيس صندوق أو شركة مستقلة لكل مشروع لتحقيق الاستقلالية والبيع السهل
بعد ذلك، ذكر السيف أنه يتم الاتفاق مع مالك الأرض على تأسيس صندوق أو شركة مستقلة لكل مشروع. يعتبر كل مشروع كيانًا مستقلاً له هويته التجارية الخاصة، مما يسهل بيعه في المستقبل ويزيد من مرونته في التعامل مع الأطراف الخارجية.
أهمية دراسة الجدوى واختيار المصممين المتوافقين مع رؤية المشروع
أكد السيف على ضرورة إجراء دراسة جدوى شاملة قبل بدء أي مشروع، مع اختيار أفضل المصممين الذين يتماشى تصميمهم مع رؤية المطور وأهدافه. كما أشار إلى أن التعاون مع المكاتب الاستشارية المحلية يعد الخيار الأفضل في فهم رؤية المطور واحتياجاته بشكل دقيق، حيث أن المكاتب المحلية تتمتع بمعرفة أعمق بالسوق واحتياجاته.
المكاتب الاستشارية المحلية الأفضل في فهم احتياجات المطور
وأختتم السيف حديثه بالتأكيد على أن تجربته مع المكاتب الاستشارية المحلية والعالمية علمته أن المكاتب المحلية هي الأفضل في فهم رؤية المطور واحتياجاته بشكل دقيق، مما يسهم في تقديم تصاميم وحلول تتناسب مع الواقع المحلي وتساعد في تحقيق نجاح المشروع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق