نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلام الكابرانات يزرع الفتنة بين الجزائريين بعد تحريفه وقائع من تاريخ ثورة التحرير - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 01:21 مساءً
أثارت صحيفة "الشروق" الموالية لنظام الكابرانات، جدلا واسعا بالجزائر، عقب نشرها مقالا عنونته بـ"لماذا نجح الأوراسيون في تفجير الثورة وفشلوا في تدوين تفاصيلها؟"، استثنت من خلال الدور الأساسي والفعال لمناضلين بارزين ساهموا بشكل كبير في اندلاع ثورة الفاتح من نونبر 1954.
وارتباطا بالموضوع، زعمت "الشروق" أن تاريخ الجزائر يحتفظ بالدور الفعال لمنطقة الأوراس في تفجير ثورة التحرير بقيادة "مصطفى بن بولعيد" وبقية نوابه الذين اشتغلوا لسنوات في الخفاء تحت لواء الحركة الوطنية والمنظمة السرية، قبل تثير ذات الصحيفة تساؤلات عدة، بخصوص عدم توثيق هذه النضالات عبر كتب تاريخية.
في ذات السياق، قالت "الشروق": "يطرح الكثيرين تساؤلات عدة حول الأسباب التي حالت دون مواكبة هذه البطولات بلغة الكتابة والتوثيق، بدليل العدد المتواضع نسبيا للأبحاث والإصدارات حول تاريخ الثورة بالأوراس قياسا بالدور الفعال لهذه المنطقة في التصدي لحملات العدو الفرنسي، وكذلك المقاومات والثورات التي تصدّت لكل الحملات الاستعمارية التي مرت على الجزائر عبر التاريخ".
وفي تفاعل له مع الموضوع، نشر الكاتب والصحافي الجزائري المعارض "وليد كبير"، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، شدد من خلالها على أن صحيفة "الشروق" المأجورة لنظام الكابرانات، تكرس تكرس التفرقة بين مناطق البلاد (الجزائر) وتنسب اندلاع الثورة لمنطقة الأوراس، رغم أن ليلة أول نوفمبر 1954، شهدت عدة عمليات في مختلف ربوع البلاد.
في هذا الصدد، تطرق "كبير" للعمليات التي تنفيذها بالولاية الخامسة (غرب الجزائر) ليلة الفاتح من شهر نوفمبر، أولها، حرق مخزن الفلين بأحفير، وهي العملية التي أشرف عليها القائد الشهيد "العربي بن المهيدي"، الذي قام حسب رواية المتحدث بحرق مخزن كبير للفلين بمنطقة أحفير الواقعة بين بني سنوس وسبدو (جنوب تلمسان).
إلى جانب ذلك، شهدت الليلة نفسها -يضيف كبير- تخريب مطار طفراوي جنوب وهران، في عملية أسندت قيادتها للشهيد "أحمد زبانة"، مع تسجيل عملية ثانية استهدف الثكنة 66 للمدفعية، وهجمات بمنطقة عين تموشنت ومن أهمها تفجير خط سكة الحديد الرابط بين عين تموشنت ووهران بمنطقة واد المالح.
كما تطرق "كبير" أيضا لهجمات مستغانم بقيادة الشهيد "عبد المالك رمضان"، التي تم على إثرها تخريب مزرعتين وهجوم على مركز الدرك الفرنسي وقطع خطوط الاتصال، إلى جانب هجمات سيدي بلعباس، المتمثلة في قطع خطوط الاتصال بين سعيدة وسيدي بلعباس وهجمات استهدفت مزارع المعمرين، قبل أن يؤكد أن الثورة اندلعت بكل ربوع الجزائر ولم تكن فقط بمنطقة معينة.
0 تعليق