أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في تصريحات يوم الإثنين، أن روسيا مستعدة للنظر في جميع المقترحات التي تهدف إلى تسوية الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام في المنطقة، مرحبًا بالمبادرات المختلفة التي قدمتها دول من قارات متعددة.

تفاصيل تصريحات لافروف عن المبادرات السلمية المقدمة لحل الأزمة

الاستعداد لمناقشة المقترحات: أعرب لافروف عن أن موسكو منفتحة على بحث المبادرات السلمية المقدمة من دول مثل الصين، البرازيل، جنوب إفريقيا، ودول عربية. كما أشار إلى الجولة الأخيرة لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق السلام.

رفض المواقف التصعيدية: شدد لافروف على أن الذين يدعمون استمرار القتال لتحقيق "هزيمة استراتيجية" لأحد الأطراف لا يمثلون المصالح الوطنية لدولهم. وأكد أن روسيا تدعم الجهود الرامية إلى إرساء السلام من قبل الأطراف التي تنتهج هذا الموقف.

المبادرات المطروحة التي تهدف إلى تسوية الأزمة الأوكرانية

المبادرة الصينية: تضمنت مقترحات الصين دعوات لوقف إطلاق النار، احترام السيادة الإقليمية للدول، وحل النزاع عبر الحوار الدبلوماسي. البرازيلية والجنوب إفريقية: طرحتا مقترحات مشابهة تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية وبدء مفاوضات. العربية: كانت الدول العربية قد أعربت في مناسبات مختلفة عن رغبتها في المساهمة بجهود الوساطة لإيجاد حل سلمي.

لافروف دعا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود السلمية، معتبرًا أن التصعيد لن يخدم المصالح الوطنية لأي طرف. تأتي هذه التصريحات وسط استمرار النزاع في أوكرانيا، ومع تزايد الضغط الدولي لإيجاد حلول دبلوماسية لوقف الحرب الممتدة منذ فبراير 2022.

الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة الرئيس جو بايدن

كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، عن أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة الرئيس جو بايدن، منصبه.

وذكر سوليفان في بيان: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات كبرى ضد القطاع المالي الروسي، وستفرض المزيد من العقوبات في المستقبل"، بحسب وكالات.

وأضاف: "بين الآن ومنتصف يناير، سنسلم مئات الآلاف من قذائف المدفعية الإضافية، وآلاف الصواريخ الإضافية، وقدرات حاسمة أخرى لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن حريتها واستقلالها"، حسب تعبيره.