عاجل

السعودية تستضيف "قمة المياه الواحدة".. ريادة دولية لتعزيز استدامة الموارد المائية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

03 ديسمبر 2024, 5:30 مساءً

تستضيف المملكة العربية السعودية قمة المياه الواحدة، وذلك في ظل تصاعُد التحديات العالمية المرتبطة بالموارد المائية، وتأثيرات التغيُّر المناخي؛ إذ تسعى السعودية لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات المائية، وتعزيز استدامتها على المستوى العالمي. وتأتي هذه الاستضافة ضمن رؤية السعودية 2030، التي تضع البيئة والتنمية المستدامة في صدارة أولوياتها.

التزام سعودي عالمي باستدامة المياه

وتُظهر استضافة السعودية هذه القمة التزامها الراسخ بتطوير حلول مبتكرة ومستدامة؛ لضمان وصول المجتمعات العالمية إلى المياه النظيفة.

ويأتي ذلك امتدادًا لمبادراتها النوعية في هذا المجال، كتأسيس المنظمة العالمية للمياه، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في قضايا المياه، ومبادرتَيْ الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، اللتين تركزان على تقليل الانبعاثات الكربونية، والتوسع في التشجير ومكافحة التصحر.

جهود مبتكرة لتحقيق الأهداف البيئية

ومن خلال مبادراتها البيئية التزمت السعودية بتقليل انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2030، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.

كما تسعى السعودية إلى توظيف التقنية والابتكار؛ لتطوير حلول متقدمة لتحديات المياه؛ وهو ما يسهم في بناء مستقبل أفضل للبشرية، وضمان جودة الحياة.

دور ريادي في مواجهة التحديات العالمية

وتدرك المملكة العربية السعودية أن الضغط المتزايد على الموارد المائية بفعل النمو السكاني، والتوسع العمراني، والتغير المناخي، يتطلب جهودًا استباقية؛ لذا تبنَّت السعودية نهجًا يُركِّز على تعزيز التعاون الدولي، ورفع الجاهزية للتعامل مع الأزمات المائية، مع توظيف البحث والابتكار لتطوير نماذج عمل مستدامة، تضمن الاستخدام الأمثل للموارد المائية.

أهداف قمة المياه الواحدة

وتسعى القمة إلى مناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالموارد المائية، ويشمل ذلك الأمن المائي، وإدارة الأزمات المرتبطة بالجفاف والفيضانات، وتعزيز الحلول المستدامة؛ لضمان توافُر المياه النقية للجميع.

وتأتي القمة كمنصة لتبادُل الخبرات بين الدول والمؤسسات العالمية، وبناء شراكات استراتيجية، تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

رؤية مستقبلية متكاملة

وتُمثِّل جهود السعودية في استضافة القمة وتقديم مبادرات نوعية رسالة قوية للعالم حول أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية. كما تسعى السعودية من خلال هذه القمة إلى ضمان حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، وتأمين مستقبل المياه كأحد أهم مقومات الحياة والتنمية.

وتثبت السعودية مرة أخرى ريادتها العالمية في معالجة القضايا البيئية والمائية، مؤكدة التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030، التي تركز على بناء شراكات عالمية، وتعزيز جودة الحياة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق