وزير الاستثمار خالد الفالح

أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي-الفرنسي، أن العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تجاوزت قيمتها الإجمالية العام الماضي 10 مليارات يورو. وشدد الفالح على أهمية هذه الشراكة الاقتصادية التي تعكس الثقة المتبادلة بين البلدين في مختلف القطاعات.

استثمارات فرنسية كبيرة في المملكة

أوضح الفالح أن تدفقات الاستثمارات الفرنسية إلى السعودية بلغت حوالي 3 مليارات يورو في عام 2023، مما يعكس اهتمام الشركات الفرنسية بالسوق السعودي وفرص الاستثمار المتنوعة فيه. وذكر أن رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي الفرنسي في المملكة وصل إلى 17 مليار يورو، مما يجعل فرنسا واحدة من أبرز شركاء المملكة في مجال الاستثمار.

مشروعات كبرى مثال للتعاون الناجح

سلط الفالح الضوء على مشروع 'مترو الرياض' كمثال بارز على التعاون المثمر بين السعودية وفرنسا. وأكد أن الشركات الفرنسية قدمت تقنيات متقدمة ساهمت في تطوير هذا المشروع الحيوي، مما يعكس التكامل بين الخبرات الفرنسية واحتياجات التنمية السعودية.

فرنسا ثاني أكبر مستثمر أجنبي في 2024

فيما يتعلق بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة خلال عام 2024، كشف الفالح أن فرنسا حلت في المرتبة الثانية، ما يعكس استمرار قوة العلاقة الاستثمارية بين البلدين. وأشار إلى أن المملكة تسعى إلى تعزيز هذه العلاقة من خلال تقديم المزيد من التسهيلات الاستثمارية، وتوسيع الشراكات في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والصناعة، والتقنيات الحديثة.

مستقبل واعد للعلاقات الاقتصادية

اختتم الفالح كلمته بالتأكيد على التزام المملكة بتعزيز التعاون مع فرنسا، مشيرًا إلى أن رؤية السعودية 2030 توفر فرصًا استثمارية غير مسبوقة في مختلف المجالات. وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون والشراكات الاستراتيجية التي تعود بالفائدة على البلدين وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.