تضم البحار والمحيطات الكثير من المخلوقات المائية الغريبة التي تثير اهتمام وتعجب العلماء والمستكشفين، بينها سمكة الناب التي تتسم بوجه مخيف وتُعتبر من أكثر الأسماك رعبًا ووحشية في أعماق البحار رغم حجمها الصغير الذي لا يتجاوز 16 سنتيمترًا.

ونتناول في التقرير التالي 8 حقائق مثيرة عن سمكة الناب، وفق ما ذكره موقع Woods Hole Oceanographic Institution، كالتالي:

 أسنان بارزة و وجه مرعب 

تُعرف سمكة الناب علميًا باسم Anoplogaster cornuta، وهي نوع من الكائنات الاستوائية الصغيرة التي تعيش في المياه الدافئة في البحار والمحيطات. تعيش في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ على عمق يتراوح ما بين 200 و500 متر، كما تظهر وسط الجزر البريطانية إلى جنوبها وقبالة سواحل أستراليا. صنفها العلماء ضمن أغرب المخلوقات البحرية وأكثرها رعبًا، لما تتسم به من وجه مخيف وأسنان كبيرة بارزة تظهر في شكل أنياب، تتمكن من خلالها افتراس الكائنات البحرية الأكبر منها في الحجم.   تتميز أسماك الناب بألوانها الداكنة، وغالبًا ما تظهر باللون البني الغامق المائل إلى الأسود.

دور سمكة الناب في النظام البيئي 

تلعب سمكة الناب دورًا مهمًا في النظام البيئي البحري من خلال  مساهمتها في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية. تعيش في بيئات قاسية، إذ يمكنها التكيف مع الضغط العالي وظروف الظلام بفضل حواسها المتطورة. تمتلك مستقبلات كيميائية متخصصة تمكنها من اشتمام المياه المحيطة بها وتحديد موقع الفريسة بكفاءة. رغم مظهرها المرعب لسمكة الناب واعتبارها من الأسماك المفترسة إلا أنها لا تشكل أي خطر على البشر.