أطلقت «سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي»، مبادرة «زيارتكم تدعم مهمتنا»، الهادفة إلى منح الضيوف فرصة خوض تجربة تثقيفية وترفيهية فريدة، والمساهمة في دعم الجهود المستمرة التي يبذلها مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ للحيوانات والحفاظ على البيئة.
تُسهم زيارات الضيوف إلى دعم الدور المحوري الذي يقوم به المركز، تماشياً مع الالتزام الراسخ للمدينة الترفيهية للأحياء البحرية بحمايتها ورعايتها والحفاظ عليها في منطقة الخليج العربي.
وقال روب يوردي، القيّم العام في المركز: «نحرص على توفير تجارب تمزج بين التعليم والترفيه؛ لتعزيز الارتباط والاهتمام بعالم المحيطات، مع التركيز على مهمتنا الرئيسية في الحفاظ على الحياة البحرية وتنوعها، من خلال جهود المركز المستمرة».
وتابع: «تؤكد مبادرتنا الجديدة على التزامنا الثابت بالحفاظ على التنوع البحري والبيولوجي وحماية البيئة؛ إذ يقود المركز فريق من نخبة الخبراء والمتخصصين في علوم الأحياء البحرية، ويلعب دوراً رئيسياً في تطوير العلوم ورعاية وحماية الحياة البحرية. وتُسهم مثل هذه المبادرات في منح ضيوفنا مساحة للمساهمة الفاعلة، وإحداث الفرق الإيجابي في تعزيز الجهود للحفاظ على البيئة، وتعزيز الالتزام والمسؤولية لدى الأجيال القادمة».
العوالم الثمانية
يمكن للضيوف استكشاف العوالم الثمانية الغامرة داخل المدينة الترفيهية، التي تضمّ عدداً كبيراً من الأحياء البحرية، إلى جانب أكثر من 75 لعبة وتجربة تفاعلية.
وتتضمن التجارب عروضاً تعليمية مصممة لتعزيز الالتزام بالحفاظ على البيئة والمحيط، والاطلاع على الفحوص الصحية الخاصة بالحيوانات وطُرق تلقيها للعلاج الطبيعي، بإشراف فريق بيطري ونخبة من العلماء والمتخصصين في المجال.
ويؤكد المركز، باعتباره أكبر منشأة متخصصة في مجال الأبحاث وإعادة التأهيل والإطلاق في المنطقة، التزامه بإنقاذ الحيوانات وإعادة تأهيلها، امتداداً للإرث العريق لمؤسَّسة «سي وورلد» في رعاية الأحياء البحرية، والحفاظ عليها منذ أكثر من 60 عاماً؛ إذ تعتبر واحدة من أكبر الجهات المتخصصة بعمليات الإنقاذ بقيامها بأكثر من 41 ألف عملية انقاذ.
اتفاقيتان بحثيتان
في عام 2023، وقّع المركز اتفاقيتين بحثيتين مع جامعة نيويورك أبوظبي؛ لتعزيز الجهود المشتركة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى تعاون مهم آخر مع هيئة البيئة- أبوظبي، لمواصلة دعم ومساعدة الحيوانات البحرية المريضة أو المصابة وإنقاذها وإعادة تأهيلها.
وأثمر التعاون في إنقاذ العديد من الحيوانات كان آخرها توفير الحماية اللازمة لـ10 من طيور الفلامنغو (النحام الكبير)، بعد تعرضها للإصابة في أعقاب ظروف جوية قاسية، والتي حالياً تستوطن ضمن محمية الوثبة للأراضي الرطبة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق