شهدت إحدى قرى شرق فرنسا واقعة غريبة، حين قامت عائلة بشراء منزل في المنطقة، ليكتشفوا وجود جثة متحللة، تبيّن لاحقاً أنها للمالك السابق للمنزل، الذي اختفى منذ 15 عاماً.
وفي التفاصيل، فإن ألويس إيفلي اختفى بشكل مفاجئ في عام 2009، عن عمر ناهز 81 عاماً، وظلّت زوجته تعيش في المنزل الموجود في قرية إرستروف حتى وفاتها في عام 2020، دون أن تعلم بوجود رفات زوجها في نفس المكان، بحسب صحيفة «دايلي ميل».
لاحقاً تمّ بيع المنزل في عام 2023، مما دفع المالكين الجدد إلى البدء في سلسلة من أعمال التجديد والإصلاح، وأثناء جهودهم لتحديد مصدر تسرب مياه السقف، عثروا على بقايا هيكل عظمي، موجودة داخل حجرة صغيرة، فيما لا يزال حبل المشنقة معلقاً في مكانه.
وأكد المدعي العام المحلي أوليفييه جلادي تحديد هوية الجثة في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأنها تعود بالفعل للمالك السابق للمنزل، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى عملية انتحار.
وبعد إرسال رفات الضحية إلى ستراسبورغ للتشريح، تأمل السلطات في تأكيد سبب الوفاة، وهو ما قد يؤدي إلى إغلاق أحد أطول الألغاز في القرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق