تقدمت   النائبة آيات الحداد ، عضو مجلس النواب،  بطلب إحاطة إلى مجلس النواب بشأن إنشاء متحف توثيقي للتراث الدرامي في "مبني ماسبيرو "، عملا بحكم المادة (133) من الدستور، والمادة (234) من اللائحة الداخلية للمجلس.

وتتضمنت "المذكرة الإيضاحية" ما يلي:

في قلب القاهرة، على ضفاف نهر النيل العظيم، يقف مبنى ماسبيرو شاهداً على عقود من الإبداع والفن ، هذا الصرح العملاق الشامخ الذي حوى بين جدرانه قصصاً لا تُحصى، وذكريات لا تُنسى، آن الأوان لأن يكون مركزاً لتجسيد هذه الحكايات.

إنشاء متحف توثيقي للتراث الدرامي في مبني ماسبيرو

من هنا، تنطلق دعوتنا لإنشاء متحف توثيقي للتراث الدرامي بتقنية الهولوجرام في هذا المبنى العريق، متحف يجمع بين أصالة الماضي ورؤية المستقبل، ليصبح منارة تضيء دروب الفن الدرامي للأجيال القادمة، وستكون قاعات المتحف مسرحاً لمشاهدة أعظم اللحظات الدرامية التي جسدتها الشاشة، إضافة إلى مكتبة تحتوي على كنوز من السيناريوهات والنصوص النادرة، كل زاوية ستروي قصة، وكل قطعة ستنطق بتاريخ حافل بالإنجازات.

فلنجعل من ماسبيرو مكاناً ليس فقط لتخليد الماضي، بل أيضاً لإلهام المستقبل ، هذا المتحف يجعل للتراث الدرامي شاهداً على عبقرية الفن المصري، وإبداع رواده ، وسيكون بمثابة الجسر الذي يربط بين أجيال المبدعين والمشاهدين، حاملاً معه رسالة أن الفن الأصيل لا يندثر بل يتجدد وينير الطريق نحو آفاق جديدة.

تاريخ الدراما المصرية

ويرتكز فكرة الاقتراح على عده جوانب هامة  منها حفظ التراث وتوثيق وحفظ تاريخ الدراما المصرية ، بالإضافة إلى إلهام الأجيال الجديدة بكنوز الماضي ، وتوفير مصدر تعليمي للمهتمين بتاريخ الدراما، كما سيكون عاملاً مهماً لجذب السياحة وزيادة الاهتمام الثقافي .

على أن يتم تخصيص طابق أو طابقين او جزء من مبنى ماسبيرو للمتحف ، بتصميم عصري يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعناصر التاريخية، ليعكس التراث الدرامي بشكل جذاب ، ويقوم بتسليط الضوء على الأعمال الدرامية التلفزيونية

إضافة إلى إنشاء عرض للأزياء والأدوات والاكسسوارات التي كانت مستخدمة في أعمال درامية مشهورة وفي تصوير المسلسلات والأفلام ، وعرض نصوص سيناريوهات ورسائل بين الكتاب والمخرجين ، كما يمكن تنظيم ورش عمل للكتابة الدرامية والإخراج والتمثيل ، واستضافة ندوات ومحاضرات مع نجوم الدراما والمخرجين والكتاب.

وسائل الترويج لمتحف التراث الدرامي في مبني ماسبيرو

الترويج للمتحف يكون عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية ، إضافة إلى تقديم جولات افتراضية للمتحف عبر الإنترنت لجذب الزوار الدوليين ، وتعزيز التعاون مع المدارس والجامعات لتنظيم زيارات طلابية تعليمية، ومن خلال هذه النقاط، يمكن أن يصبح متحف التراث الدرامي في مبنى ماسبيرو مصدرا ثقافيا وتعليميا وترفيهيا هاما.