في خطوة مفاجئة، أعلن أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، عن قراره بالرحيل عن منصبه داخل القلعة البيضاء، ليعود مجددًا إلى العمل الإعلامي وتقديم البرامج التليفزيونية.

قرار مفاجئ يهز الزمالك

جاء إعلان ميدو بمثابة صدمة للجماهير وإدارة النادي، خاصة أنه كان له دور بارز ومؤثر خلال فترة وجوده في لجنة التخطيط التي أسهمت في اتخاذ قرارات هامة تخص الفريق الأول لكرة القدم.

تأثير رحيل ميدو على الزمالك والأهلي وشيكابالا

رحيل ميدو لا يقتصر تأثيره على الزمالك فقط، بل يمتد ليصل إلى المنافس التقليدي النادي الأهلي، إذ سيصبح صوت ميدو الإعلامي داعمًا قويًا للزمالك، حيث يُعرف بآرائه الحادة وخاصة تجاه أزمات الأهلي والزمالك.

ومن أبرز المتضررين أيضًا هو قائد الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا"، الذي كان يحظى بدعم ميدو في أوقات الضغط، خاصة مع الدعوات المتزايدة داخل النادي لاعتزاله بسبب الإصابات وتقدم العمر.

ميدو ومستقبل لجنة التخطيط مع تعيين جون إدوارد

مع تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا للزمالك مؤخرًا، فضل ميدو الابتعاد، مما يضع إدارة النادي أمام تحدي جديد في غيابه. كان ميدو داعمًا رئيسيًا لإدخال إدوارد للفريق، وترك رحيله فراغًا كبيرًا في لجنة التخطيط.

ماذا قدم ميدو للزمالك؟

خلال فترة وجوده في اللجنة، ساهم ميدو في إنقاذ الموسم بالفوز بكأس مصر، وتجديد عقود لاعبين مهمين مثل محمود حمدي "الونش" وعمر جابر، بالإضافة إلى تسديد غرامات النادي لدى الفيفا ورفع الحظر عن القيد.

هل ينجح ميدو في الإعلام كما في التخطيط؟

عودة ميدو للإعلام ستجعله لاعبًا مؤثرًا في الساحة الرياضية، حيث يُتوقع أن يكون له صوت قوي يدافع عن الزمالك وينتقد منافسيه، مما قد يرفع من حدة المنافسة بين الأهلي والزمالك إعلاميًا.