وجه النائب المهندس عدنان مشوقة سؤالا نيابيا إلى الحكومة حول الخطط البديلة التي أعدتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية في حال توقف إمدادات الغاز الطبيعي الإسرائيلي نتيجة للتصعيد الإقليمي أو لأي طارئ سياسي أو عسكري.
وسأل مشوقة فيما إذا كانت الحكومة درست إمكانية التوجه العاجل إلى دول مثل الصين لإنشاء محطات طاقة شمسية جاهزة التركيب (Pre-fabricated) كحل طارئ لتعزيز أمن الطاقة؟ وإن كان الجواب نعم، فما هي نتائج هذه الدراسة؟
وجاء في سؤال مشوقة: "هل تنوي الحكومة أو وزارة الطاقة اعتماد نموذج الاستثمار (BOT) في مشاريع طاقة شمسية طارئة خلال العام الحالي؟ وإذا كان الجواب نعم، هل تم وضع إطار تشريعي للتعاقد المباشر دون طرح عطاءات في حالة الطوارئ كما تتيح المادة 33 من قانون العطاءات العامة؟".
وسأل مشوقة عن جاهزية شركة الكهرباء الوطنية (NEPCO) من حيث البنية التحتية لاستقبال ودمج ما يصل إلى 1000 ميغاواط إضافية من الطاقة الشمسية ضمن الشبكة الوطنية في حال تنفيذ مثل هذا المشروع الطارئ؟
كما سأل عن كلفة توليد الكهرباء حاليًا من الغاز الإسرائيلي مقارنةً بالكلفة التقديرية للكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقة الشمسية الصينية؟ وهل لدى الحكومة آلية مقارنة اقتصادية موثوقة؟
وتابع مشوقة: "هل ستخصص الحكومة حوافز أو إعفاءات جمركية وضرائبية للمستثمرين في محطات الطاقة الشمسية الطارئة ضمن مثل هذا المشروع؟ وإذا نعم، ما هي هذه الحوافز؟".
كما سأل مشوقة: "هل لدى الحكومة خطة لتوزيع الطاقة المنتجة من محطات طاقة شمسية طارئة في مناطق الأطراف (مثل الجنوب، معان، الأزرق) ذات الأولوية العالية؟ وما المعايير التي ستُعتمد في توزيع الأحمال؟".
0 تعليق