عقد مركز إعلام الخارجة ندوة حول (الأمن الشخصى فى ظل الثورة التكنولوجية)، بمقر مدرسة السادات الثانوية العسكرية بنين بالخارجة ، استهدفت مجموعة من الطلبة ، حاضر فيها دكتورة فاطمة الزهراء سعد طه مدير البوابة الالكترونية جامعة الوادي الجديد، حيث افتتح اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز ، متحدثا عن أهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية بصفة عامة، ومبادرة بداية بصفة خاصة لاهتمامها بتنمية مختلف الفئات العمرية في كافة المناحى الفكرية والثقافية والتربوية والخدمية، وكذا دور مركز الإعلام بالخارجة وبمشاركة الجهات المعنية لنشر الوعى بين الفئات العمرية المختلفة خاصة مرحلة الشباب باعتبارهم حماة الدولة وبناة المستقبل.
ومن جانبها أكدت فاطمة الزهراء على أهمية الموضوع وخطورة المرحلة العمرية، حيث يسهل استغلال تلك الفئة العمرية من قبل جهات أو منظمات أو دول باستخدام هذه الثورة التكنولوجية والإتاحة الكبيرة للبيانات ومن ثم السيطرة على العقول وهدم القيم وبالتبعية هدم المجتمع بأكمله، لذا فإننا نؤكد دائما على مفهوم المواطنة الرقمية بحيث يتمسك الفرد المستخدم للإنترنت بهويته الخاصة والتقاليد المجتمعية والحرص على الاستفادة من المواقع العلمية وغيرها من المواقع النافعة والبعد عما دون ذلك من مواقع تستغل البيانات لسرقات أو ابتزاز إلكتروني أو غيرها من الممارسات المجرمة دوليا.
كما أوضحت الزهراء خطورة إتاحة ومشاركة البيانات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذى تستغله بعض الشركات فى تحليل الشخصية المستخدمة للبيانات ومن ثم تسويق المنتجات الملائمة للعقلية المستخدمة للبيانات كما يتم استخدام هذه البيانات فيما يسمى بالتزييف العميق حيث يعمل على إيهام الآخرين بصورة غير ملائمة للمستخدم.
وأكدت على ضرورة احتواء كلمات المرور السرية على حروف وأرقام ورموز بحيث يصعب على المخترق التكهن به كما فرضت بعض المواقع مجموعة من الأساليب الجديدة للتأمين كالبصمة الصوتية للعميل وال QR code مما يؤكد على قيمة البيانات الشخصية.
وفي نفس السياق أوضحت المخاطر الكبيرة لترويج الشائعات بين الأفراد وهى حرب إلكترونية منظمة تقوم بها بعض الجهات والمنظمات والدول الهادفة إلى تفكيك الدول من خلال إثارة البلبلة والأخبار الغير حقيقة والترويج لها بأحدث التقنيات لهدم الدول داخليا ومن ثم السيطرة عليها واحتلالها فعليا.
وفى ختام الندوة أشارت إلى خطورة بعض الألعاب التكنولوجية المنتشرة بين الصغار والشباب وأنها لا شك تحمل رسائل تتنافى مع تعاليم الدين وعادات المجتمع ومنها بالطبع مواقع وتطبيقات المراهنات الرقمية التى انتشرت مؤخرا ومع غياب دور الأسرة من توعية ومراقبة يسهل جذب الشباب لهذه الممارسات المجرمة التى تتسبب غالبا فى ضياع الفرد المستخدم لهذه التطبيقات وبالتالي ضياع الأسرة والمجتمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق