نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو.. نظام الكابرانات يتهم "فرنسا" بتجنيد "إرهابيين" لزعزعة استقرار الجزائر - بوابة فكرة وي, اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 11:47 صباحاً
مرة أخرى، عاد نظام الكابرانات الحاكم الفعلي في الجزائر، إلى نهج أساليب الضغط على فرنسا التي اختارت الاصطفاف إلى جانب المغرب، بعد اعترافها الأخير بمغربية الصحراء، عبر شريط وثائقي، وجه من خلاله اتهامات مباشرة لباريس، بالسعي نحو زعزعة استقرار بلاده.
في ذات السياق، بث التلفزيون الجزائري مساء أمس الإثنين، شريطا وثائقيا، عنونه بـ"فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر"، زعم من خلاله أن مصالح الأمن الوطني، تمكنت من إحباط مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية، كانت تروم زعزعة استقرار الجزائر، عبر تجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر.
وكعادته، عمد نظام الكابرانات مرة أخرى إلى جلب "كومبارس" لتقمص دور البطولة في هذه المسرحية الجديدة، ويتعلق الأمر بالشاب "محمد أمين عيساوي"، البالغ من العمر 35 سنة، والمنحدر من ولاية تيبازة، والذي زعم وفق روايته أنه تعرض لمحاولة تجنيد من قبل الاستخبارات الفرنسية تحت غطاء جمعية "أرتميس".
في سياق متصل، زعم بطل الشريط الوثائقي أن الجمعية سالفة الذكر، حاولت استغلال تجربته السابقة بعد أن تم استدراجه وهو شاب صغير إلى تنظيم "داعش" عبر محادثات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه وجد نفسه مشاركاً في معارك في سوريا والعراق تحت اسم حركي "أبي ريان"، قبل أن يُصاب ويُعتقل في تركيا، حيث بدأ فصل جديد من معاناته.
وفي أبريل 2023، زعم صناع هذا الشريط الوثائقي، أنه تم رصد أول لقاء بين الشاب وممثل المخابرات الفرنسية في الجزائر العاصمة، مشيرين إلى أن اللقاء كان تحت غطاء جمعية "أرتميس"، مشددين على أن "المتورط" كان في الحقيقة إطاراً تابعاً للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية.
كما أشار الشريط الوثائقي أيضا إلى أنه بفضل تعليمات وتوجيهات مصالح الأمن الوطني، واصل الشاب التواصل مع الجهة الفرنسية، ما مكن السلطات الجزائرية من مراقبة كل تحركاتهم بدقة، زاعما أن العملية أسفرت عن كشف مخططات عديدة، منها محاولة استهداف أمن الجزائر العاصمة وتعقب دوريات الشرطة وكاميرات المراقبة.
وزعم بطل المسرحية أيضا، فإن وعيه بالمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، بالإضافة إلى اليقظة الدائمة لمصالح الأمن الوطني، كانت عوامل حاسمة في إحباط هذه المخططات العدائية، مشيرا إلى أن هذه المحاولة كشفت عن الحقد الدفين تجاه الجزائر من جهات تسعى إلى زعزعة استقراره، وفق روايته.
0 تعليق