توفي اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2025، المدرب السابق محي الدين خالف عن عمر ناهز الـ80 عامًا، وذلك بعد مسيرة رياضية حافلة،وقد أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، نبأ الوفاة عبر بيان رسمي نشره على حسابه في موقع “فيس بوك”،هذه المناسبة الأليمة تحثنا على استذكار إنجازاته وأثره الكبير في الوسط الرياضي.

وفاة محي الدين خالف المدرب الجزائري السابق

أشار الاتحاد إلى أن رئيسه وليد صادي، قد تلقى الخبر “ببالغ الحزن والأسى”، مقدماً تعازيه الحارة لعائلة الفقيد وكل أسرة كرة القدم الجزائرية، داعياً الله عز وجل أن يتغمد روح الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته،وفاة خالف تترك فراغاً في مجال كرة القدم، حيث أن مسيرته كانت مليئة بالنشاطات والإنجازات التي جعلته رمزًا من رموز الرياضة الجزائرية.

إنجازات محي الدين خالف وتأثيره على الكرة الجزائرية

اشتهر محي الدين خالف ارتباطه الوثيق بناديه، الذي قاده لتحقيق العديد من الألقاب، مما جعله أحد أبرز المدربين في تاريخ الكرة الجزائرية،كما كان جزءًا من الطاقم الفني للمدرب الراحل رشيد مخلوفي خلال كأس العالم 1982، حيث ساهمت خبرته ومعرفته الفنية في تعزيز الأداء العام للفريق.

دوره في نجاحات المنتخب الجزائري

خالف يعد من أبرز الأسماء التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ المنتخب الجزائري،فقد قاد “الخضر” في كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار، ليحقق معهم المركز الثالث، وهو إنجاز كبير في مسيرة المنتخب الوطني،هذه المحطات المشرفة تُبرز مدى تفانيه في خدمة الكرة الجزائرية وإسهاماته في رفع مستوى الأداء الفني للفرق التي تولى تدريبها.

الخسارة الكبيرة للرياضة الجزائرية

تعد وفاة محي الدين خالف خسارة كبيرة للرياضة الجزائرية، حيث كان له دور بارز في تطور كرة القدم في البلاد،سيظل اسمه خالداً في ذاكرة محبي كرة القدم، نظرًا للإرث الذي تركه والإنجازات التي حققها،إن وفاته تدعونا للتفكر في أهمية الشخصيات الرياضية وكيف يمكن أن تؤثر في مسار الرياضة في الأوطان.

في الختام، يبقى محي الدين خالف رمزًا من رموز الكرة الجزائرية، حيث شهدت حياته العديد من الإنجازات التي ستظل خالدة في ذاكرة اللاعبين والمشجعين،رحيله يعد خسارة فادحة ولكن إرثه سيظل حيًّا، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة في توحيد الجماهير وتعزيز الروح الوطنية،نسأل الله أن يُلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.