عاجل

تبلغ 155 ألف طنّ.. منظومة تبريد متقدمة توفر الراحة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

الاربعاء 11 ديسمبر 2024 | 06:56 مساءً

منظومة تبريد متقدمة توفر الراحة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام

منظومة تبريد متقدمة توفر الراحة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام

واس

تعد منظومة التبريد التي تبلغ طاقتها 155 ألف طن وتغطي مساحة تبريد تصل إلى 1.5 مليون متر مربع من أرجاء المسجد الحرام، واحدة من أكبر أنظمة التبريد في العالم. تعمل هذه المنظومة على توفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن، بما يشمل الساحات والممرات، وذلك من خلال جاهزية عالية وصيانة دورية تضمن الكفاءة التشغيلية على مدار الساعة.

تشغيل محطتين رئيسيتين بأكبر قدرات عالمية

تشرف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تشغيل منظومة التبريد، التي تعتمد على محطتين رئيسيتين تُعدان الأكبر عالميًا:

محطة الشامية: تقع على بُعد 900 متر من المسجد الحرام بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن تبريد.

محطة أجياد: تبعد 500 متر عن المسجد الحرام وتنتج 35 ألف طن تبريد.

تنقية الهواء 9 مرات يوميًا لضمان صحة الزوار

تُنفذ عملية تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يوميًا، باستخدام الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم الهواء قبل ضخه إلى أرجاء البيت العتيق. يُنقى الهواء من الجراثيم بنسبة تصل إلى 95%، عبر أجهزة تكييف خاصة تمد المسجد بالهواء البارد والصحي.

كفاءة تشغيلية عالية تراعي كثافة الزوار

يعتمد الفنيون على موازنة الهواء في مختلف المساحات بناءً على أعداد الزوار وكثافتهم، مما يحافظ على مستوى الراحة الحرارية مع تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة. كما يتم الالتزام بأعلى معايير الصيانة والإشراف الفني لضمان استمرار العمل وفق المرجعيات الفنية السليمة، مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.

ضبط درجات الحرارة على مدار العام

تضبط درجات الحرارة داخل المسجد الحرام بين 22 إلى 24 درجة مئوية طوال العام، لتوفير بيئة مريحة ومناسبة لضيوف الرحمن. خلال فصل الصيف، يتم التأكد من عمل جميع وحدات التكييف، بينما تُغلق معظم الوحدات في الشتاء بما يتلاءم مع درجات الحرارة الخارجية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق