نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رزق وإبداع.. سيدات قنا يحافظن على حرف الأجداد بصناعة الإكليم اليدوى داخل ورش النول.. ويعيدون تدوير الأقمشة القديمة.. سحر تحكى تفاصيل خبرة 6 سنوات فى المهنة.. وزينب: بتعلمها لتصبح مصدر دخل - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 03:46 صباحاً
عيون تترقب إلي الغد وأيادي لا تتوقف عن العمل في صنعة قديمة عرفت علي مدار سنوات بمدينة نقادة جنوب قنا وما زال تحافظ عليها الصانعات في الوقت الحالي، ليثبتن أن الحرفة باقية ببقاء شغف تلك السيدات وحبهم للعمل ومواصلة العطاء، فمنذ الأجداد إلي الجيل الحالي كانت الحرفة وما زالت مستمرة للحفاظ على الإرث القديم.
قطع قماش تتخلى عنها ربات المنزل في الملابس القديمة فتحولها السيدات إلي إكليم مصنوع علي النول اليدوي يستخدم كقطعة من مفروشات الأثاث ولاسيما في القرى والكافيهات التي تفضل فرش الكراسي بأنواع منها، ومن التدريب إلي الرزق والكسب يتواجد السيدات داخل الورشة للتعلم من اللواتي يمتلكن الخبرة في ذلك المجال لتبدأ انطلاقتهم الحقيقية بمشاريع خاصة بهم.
قالت زينب عبد الرحيم، صانعة إكليم، إنها اتجهت إلي العمل الحرفي بعد وفاة زوجها لمساعدة الأسرة في نفقات المنزل وتوفير مصدر دخل لها، فبدأت الالتحاق بورشة لتعلم الإكليم اليدوي ونجحت في ذلك وإنتاج قطع خاصة بها من أشكال مختلفة وألوان مريحة للعين يطلبها الزبائن في بعض الأحيان وأوقات أخرى حسب الصانع، لافتة أنها ستستمر في العمل بتلك الحرفة القديمة.
وأوضحت سحر عبد الماجد، صانعة إكليم، أنها تعمل في حرفة صناعة الإكليم منذ 6 سنوات وتعلمتها في أحد الورش ثم استمرت فيها لتصبح مصدر دخل لها وتقوم بتعليمها للسيدات أيضا، مؤكدة أن الحرفة قديمة واشتهرت بها محافظة قنا ومدينة نقادة وتستخدم فيها نوعين من الخيوط التي يعاد تدويرها من الملابس وتستفيد بها ربات البيوت مرة أخرى بدلا من التخلص منها ونوع من الخيوط الجديد من المصنع.
وأشارت ميرفت عبد القادر، صانعة إكليم، إلي أنه كان هناك مشروع لتدريب السيدات منذ سنوات وتمكنت من خلاله التعلم والصناعة وذلك منذ سنوات، وهناك أشكال مختلفة للإكليم وأنواع عليها رسومات ولكن تستخدم فيها خيوط وليست أقمشة لاستخدام الإبرة في الصناعة مع النول اليدوى.
0 تعليق