تشهد الأوساط الرياضية في مصر الفترة الحالية العديد من التغيرات في نادي الزمالك، خصوصًا بعد رحيل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز الذي انتقل لتدريب نادي الفتح السعودي،يثير هذا الحدث تساؤلات عديدة حول مستقبل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، ومدى تأثير هذه التغيرات على أدائه، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في الدوري المصري،كما يسعى مجلس إدارة الزمالك حاليًا إلى اختيار المدرب المناسب الذي يمكنه إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.

بدء مفاوضات مع مدربين جدد

أفاد الإعلامي شبانة من خلال برنامجه “بوكس تو بوكس”، المُذاع على قناة “etc” بأن هناك مفاوضات جارية مع المدرب البرازيلي ميكالي، الذي أبدى اهتمامه بتولي تدريب الفريق،وقد حصلت تلك المفاوضات على دعم من اتحاد الكرة المصري، خاصة وأن المدرب يتلقى راتبًا شهريًا قدره 85 ألف دولار،تعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة في محاولة الفريق لتعزيز صفوفه بخيارات تدريبية ذات خبرة.

هيكتور كوبر ضمن الأسماء المرشحة

بالإضافة إلى ميكالي، يعد المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر أحد الأسماء المطروحة لتدريب الزمالك،وقد قام محمود فايز، المدرب المساعد السابق للمنتخب المصري، بالتواصل مع كوبر لبحث إمكانية توليه مسؤولية التدريب،كما أضافت التقارير أن المدرب الجنوب إفريقي، الذي شغل سابقًا منصب المدير الفني للنادي الأهلي، يعد أيضًا خيارًا متاحًا أمام الإدارة.

رفض التعاقد مع مدرب مصري

في الموازاة، أشار الإعلامي شبانة إلى أن مجلس إدارة الزمالك يميل حاليًا إلى عدم التعاقد مع مدرب مصري، بالرغم من توفر بعض الأسماء مثل حلمي طولان وطارق مصطفى،ذلك على الرغم من أن الأخير حصل على موافقة من البنك الأهلي، إلا أنه لم يتم التواصل معه رسميًا من قبل إدارة النادي حتى اللحظة.

الوضع الحالي للنادي وتحدياته

تواجه إدارة الزمالك العديد من التحديات في الوقت الراهن، يأتي في مقدمتها ضمان تجديد عقد اللاعب أحمد مصطفى زيزو، بجانب توفير المقدمة المالية اللازمة للمدرب الجديد،هذه الأمور تمثل أولوية قصوى لضمان استقرار الفريق وتحقيق النتائج المطلوبة في الدوري.

وفي ختام النقاش، أشار شبانة إلى محاولات الحارس السابق عبدالواحد السيد لإقناع أحمد مجدي بالاستمرار في الزمالك والانضمام للجهاز الفني الجديد،ولكن مجدي فضل العمل مع المدرب السابق جوزيه جوميز في الفتح السعودي، مما يعكس تغييرات سريعة في مسارات اللاعبين والمدربين في النادي،في الوقت الذي يحتاج فيه الزمالك إلى إعادة الهيكلة والوصول إلى توازن في الأداء، يبقى المستقبل الغامض والتحديات بين جدران النادي.