إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة أجراها باحثون بريطانيون من كلية لندن الجامعية، أن ممارسة التمارين البدنية المعتدلة أو الشديدة، لها تأثير إيجابي طويل الأمد في الصحة العقلية، وتحسن الذاكرة لدى البالغين من متوسطي العمر وكبار السن، لمدة تصل إلى يوم كامل بعد ممارستها.
وقالت ميكاييلا بلومبرغ، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن النشاط البدني المعتدل أو الشديد، مثل المشي السريع أو الرقص أو صعود السلالم، يحسن الذاكرة بشكل يتجاوز الساعات التي تلي التمرين، ووجدنا أن الفوائد المعرفية، تستمر حتى 24 ساعة».
وأضافت ميكاييلا بلومبرغ: «تشير نتائجنا إلى أن الفوائد الإدراكية للنشاط البدني قد تستمر أطول ما كان يعتقد سابقًا، وأنها تساهم في تعزيز وظائف الدماغ لفترة أطول من بضع ساعات».
وتابعت: «إن النوم الجيد يلعب دوراً حيوياً في تحسين الذاكرة والقدرة على الاستجابة، إذ أظهر الأشخاص الذين حصلوا على 6 ساعات أو أكثر من النوم، تحسناً في الذاكرة وسرعة الاستجابة».
شملت الدراسة 76 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 50 و84 عاماً.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة بدنية معتدلة أو شديدة، أظهروا تحسناً ملحوظاً في الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى في اليوم التالي.