توزر: انعقاد المؤتمر الدولي الرابع للكيمياء التطبيقية والبيئة بمشاركة أساتذة وطلبة وصناعيين من تونس وبلدان اخرى - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توزر: انعقاد المؤتمر الدولي الرابع للكيمياء التطبيقية والبيئة بمشاركة أساتذة وطلبة وصناعيين من تونس وبلدان اخرى - بوابة فكرة وي, اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 09:13 مساءً

توزر: انعقاد المؤتمر الدولي الرابع للكيمياء التطبيقية والبيئة بمشاركة أساتذة وطلبة وصناعيين من تونس وبلدان اخرى

نشر في باب نات يوم 13 - 12 - 2024

299218
تحتضن مدينة توزر من 12 إلى 14 ديسمبر الجاري، المؤتمر الدولي الرابع للكيمياء التطبيقية والبيئة، الذي ينظمه مخبر البحث لكيمياء البيئة والأساليب المستدامة بكلية العلوم بالمنستير وبالشراكة مع الجمعية التونسية للتكنولوجيات المستدامة، بحضور أساتذة جامعيين وطلبة وصناعيين في مجال النسيج من تونس وعدة بلدان أخرى منها فنلندا والجزائر وموريتانيا.
ويهدف المؤتمر، وفق ما أفادت به رئيسة لجنة التنظيم ابتسام بن موسى صحفية "وات"، إلى تثمين نتائج البحث العلمي في عدة مجالات في علاقة بالكيمياء التطبيقية والبيئة والأساليب المستدامة، حيث يتم خلاله عرض أهم وآخر الأبحاث العلمية في الاختصاص وتبادل الخبرات والتجارب بين الباحثين من تونس وعدة دول أجنبية.
ويتميز المؤتمر، وفق بن موسى ببرنامج ثري يضم 6 مداخلات علمية، يقدمها أساتذة جامعيون وباحثون من تونس وفرنسا وفنلندا، لاستعراض الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء التطبيقية والبيئة، علاوة على مسابقة بعنوان "قصتي مع الدكتوراه".
...
وبين الأستاذ المساعد بالمعهد العالي للموضة بالمنستير والباحث بمخبر الكيمياء التطبيقية والأساليب المستدامة نور الدين بعكة، أن المؤتمر تناول عديد المواضيع حول سبل تثمين الطبيعة في خدمة صناعة نظيفة ومستدامة، من بينها استخدام بقايا النخلة ومختلف أجزائها في الصباغة الطبيعية على غرار استخدام مواد طبيعية ونباتات أخرى في هذا المجال، وذلك بهدف الابتعاد عن استخدام كل ما هو صناعي يضر بالبيئة وبالإنسان.
ولفت إلى أن أحد البحوث العلمية استخدم "الليف" أحد أجزاء النخلة في انتاج صباغة طبيعية علاوة على صناعة عجين الورق من جريد النخيل، إلى جانب الاستخدامات التقليدية للنخيل ومنها منتجات تقليدية وأواني فضلا عن إمكانية استخدامها لتصفية المياه المعالجة وفي العزل الحراري وفي إنتاج أسمدة، وهو ما يؤكد ضرورة تثمين منتجات طبيعية يحتاجها الإنسان دون الإضرار بالبيئة.
وأشار إلى أن توجه العالم حاليا هو استخدام المواد المستدامة والطبيعية للمحافظة على الطبيعة والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، وذلك بتثمين كل ما هو طبيعي تحافظ على البيئة والتوجه لرسكلة جميع المخلفات.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق