تعتبر العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي،تكتسب هذه العلاقات أهمية متزايدة في ظل التحديات العالمية الحالية، حيث تسعى الدول لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التعاون الثنائي،وانطلاقًا من هذا السياق، استقبلت الغرفة التجارية للقاهرة برئاسة أيمن العشري، ديان كاتراتشيف السفير البلغاري بالقاهرة وجورجي ناديلكوف المستشار التجاري، للتباحث حول سبل جديدة ل التعاون الاقتصادي المصري البلغاري،وتأتي هذه اللقاءات في إطار جهود تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ودفع عجلة الاستثمار،

أهمية التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وبلغاريا

بحث الجانبان خلال اللقاء أهمية التعاون الثنائي من خلال تبادل الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال في البلدين،وقد أبدى كل من جهة الأعمال المصرية والبلغارية استعدادًا قويًا لدعم هذا التعاون عبر التنسيق المستمر بين الغرفة التجارية للقاهرة والسفارة البلغارية،تم التطرق إلى تحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها تجاريًا واستثماريًا، خاصةً في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط مصر وبلغاريا على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.

استثمار الفرص الاستثمارية المتاحة

أشار الجانبان إلى أهمية دراسة السوقين وتحديد احتياجات كل منهما من الآخر ل التبادل التجاري والاستثماري،ومن المتوقع أن يتم تحقيق هذا الهدف من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين الطرفين،وقد أكدت غرفة القاهرة على إمكانية تعزيز التعاون مع الغرف التجارية في بلغاريا في مختلف المجالات، ما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتنمية العلاقات التجارية.

دعم القيادة السياسية للاستثمار

أبرز الجانبان في المباحثات أهمية الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية في كلا البلدين لخلق بيئة مواتية للاستثمار والمستثمرين،يُعتبر هذا الدعم غير المسبوق عاملًا مهمًا في جذب الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري، مما يسهم في نمو اقتصادي مستدام وتوفير فرص عمل جديدة،ويعكس هذا التعاون الجهد المشترك نحو تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.

ختامًا، إن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وبلغاريا يمثل خطوة هامة نحو تحقيق مزيد من التعاون في مجالات التجارة والاستثمار،وينبغي على جميع الأطراف المعنية العمل سوياً لتذليل العقبات وتيسير سبل التعاون، كي تتمكن كل من الدولتين من الاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز القيمة الاقتصادية المشتركة،ومع أخذ الدروس من هذه اللقاءات، يُأمل في إشراك المزيد من الشركاء الاقتصاديين في المستقبل لتعظيم الفوائد المتوقعة من هذه العلاقات.