أثار رحيل المطرب الشعبي أحمد عامر حالة من الحزن في الوسط الفني، بعد وفاته المفاجئة فجر الأربعاء، إثر إصابته بوعكة صحية مفاجئة عقب إحيائه حفلًا غنائيًا في مدينة المنصورة، ليُنقل إلى أحد المستشفيات في المحلة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله.

وفي تفسير طبي لملابسات الوفاة، أوضح الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب القومي الأسبق، عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، أن الأعراض التي شعر بها الفنان الراحل — والمتمثلة في آلام بالبطن وحرقان شديد — ربما كانت نتيجة جلطة قلبية حادة.

وقال شعبان: "أقول من جديد، وجع البطن والحموضة قد يكونا عرضًا لجلطة في القلب. ما اشتكى منه الفنان أحمد عامر لم يكن مجرد حرقان، بل كان إنذارًا بسكتة قلبية نتيجة رجفان بطيني".

ووجّه شعبان نصيحة بضرورة التعامل الجاد مع أي ألم في أعلى البطن أو الصدر أو حرقان غير معتاد، خاصة إذا صاحبه عرق أو شعور بالإجهاد، مطالبًا بعدم الاكتفاء بمسكنات أو أدوية للمعدة، بل بضرورة التوجه فورًا إلى المستشفى لإجراء رسم قلب وتحليل إنزيمات.

من جانبه، نعى الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، المطرب الراحل، مؤكدًا أنه كان يتمتع بصوت شعبي أصيل وموهبة متفردة. وقال في تصريحات خاصة: "نشعر بحزن بالغ لرحيل أحمد عامر، الذي ستظل أعماله حاضرة في ذاكرة الجمهور".

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع خبر الوفاة، حيث نعاه زملاؤه ومحبيه، مشيدين بموهبته وبصمته الواضحة في ساحة الغناء الشعبي المصري.

وكان الفنان الراحل أحمد عامر يُعد من الأصوات البارزة في الأغنية الشعبية، وقدّم عددًا من الأغنيات الناجحة التي لاقت رواجًا كبيرًا بفضل صوته العاطفي وقدرته على التعبير عن مشاعر الشارع المصري بصدق وأصالة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك