عاجل

طريقة تعليم الطفل الحمام - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
91151d869a.jpg 1/2 6e2bc21a5c.jpg 2/2

طريقة تعليم الطفل الحمام

لا يوجد سن محدد لتدريب الطفل على دخول إلى الحمام والاستغناء عن الحفاض، ومن المهم أن تتجنب الأم طريقة تعليم الطفل الحمام على اجباره، وأن تنتظر حتى تلاحظ استعداده وتقبله للأمر، من خلال رغبته في التخلص من الحفاض.

طريقة تعليم الطفل الحمام وشراء القصرية أو النونية

لكي يتعود الطفل على النونية أو القصيرية، يجب أن تتحلى الأم بالصبر والهدوء أولاً. من الأفضل الذهاب مع الطفل وجعله يختار النونية بنفسه، والحرص علي أنها تكون منقوشة بالرسومات الكرتون المبهجة كأنها لعبة من ألعابه ومن الأشياء المهمة، حتى يحب الجلوس عليها. عند شراء النونية أو القصرية يجب أن تكون مريحة وآمنة مع شراء مقعد صغير يوضع فوق مقعد الحمام العادي وتثبيته جيدًا حتى يستطيع الطفل التسلق والنزول من عليه.

عند طريقة تعليم الطفل الحمام عدم التعامل مع الطفل بعنف

عند طريقة تعليم الطفل الحمام والجلوس على النونية تجنب تمامًا التعامل معه بعنف أو قسوة لكي لا يشعر بالخوف ولا يستطيع أن يسمع الكلام. يجب أن تعلم الأم أن الطفل لن يتعود بسرعة على استخدام القصرية، وإنما كثير من الأوقات سوف يقوم بالإخفاق قبل التحرر من الحفاضات والجلوس على القصرية. وعدم معاقبته أو الصراخ عليه لأن ذلك شيء طبيعي ومن المتوقع حدوثه. التعامل مع الطفل بهدوء حتى يستجيب بسرعة ولا بد من فعله عندما يبدأ في التعود على الوضع الجديد.

مكافأة صغيرة للطفل

عند شعور الأم بأن الطفل بدأ يتعود على استخدام القصرية يجب أن تقدم له مكافأة صغيرة له مثل الذهاب للتنزه أو التسوق أو إحضار حلوى أو كيك. من الممكن أيضًا قراءة قصص قصيرة وشيقة له مع مشاهدة فيلم كرتون ومعرفة الطفل بأن الأم سعيدة به لقيامه باستخدام النونية بنفسه.

الشعور بالمتعة عند استخدام النونية

من أكثر الحيل الفعالة مع الطفل هو أن يشعر بالمتعة عندما يستخدم النونية، فيجب على الأم أن تلجأ لبعض الخيال ولكن لابد من ذلك لكي يشعر الطفل بالحماس والسعادة. القيام بوضع بعض النقاط من الألوان التي تستخدم في تلوين الطعام مثل اللون الأزرق أو الأحمر داخل طبق ووضعه أمام القصرية أو النونية. مجرد أن يستخدم الطفل ذلك الألوان سوف يشعر بالدهشة الشديدة لأنه استطاع أن يغير لون المياه إلى اللون الأخضر أو البرتقالي. يمكن وضع كتاب به صور ملونة الكرتون بجانب القصرية داخل الحمام لكي يتمكن الطفل من مشاهدته. لن يشعر طفلك وقتها بالملل أبدًا وسوف يستجيب بسرعة استخدام القصرية.

بداية استطاعة الطفل للتحدث واستخدام الدمية

إذا كان الطفل يستطيع أن يتحدث أو ينطق ببعض الحروف والكلمات، يجب علي الأم تعليمه ببعض الكلمات التي يمكنه أن يقولها عندما يرغب بالتبول. إذا كان مازال لا يستطيع التكلم، يجب أن تشرح له بعض العلامات والإشارات استخدام النونية ومع الوقت والتكرار سوف يتعود ويستخدمها بنفسه. يمكن أيضًا اختيار ملابس قطنية له وقصيرة كي يكون قادرًا على خلعها بنفسه دون مساعدة ويستطيع أن يبدل ملابسه. إذا صعب الأمر على الأم، يجب القيام بتدريبه عن طريق دمية أو لعبة طرية من ألعابه على شكل حيوان ما وجعله يتعلم من هذه الدمية الدخول للحمام عن طريق خلع ملابسها وتبديلها وجلوسها على النونية. هذه طريقة تعليم الطفل الحمام فعالة له، وسوف يجعله يتقبل الفكرة سريعًا ويستجيب لها.

أساسيات يجب أن يتعلمها الطفل عند دخول الحمام

طريقة تعليم الطفل الحمام للمرة الأولى، فالطفل لا يعرف كيف يفتح مقبض الشطاف وكيفية قفله وقد يخلط بين الاتجاهات للفتح والغلق، لهذا فالأم بحاجة إلى تعليمه عدة أمور ليعتمد على نفسه بعد هذه المرحلة، وهي:

تعليم الطفل كيف يستخدم مقبض الشطاف، لغسل نفسه بعد التبرز والتبول. تعليم الطفل كيف يستخدم مقبض السيفون، وأخباره أنه يتم تشغيله لتنظيف المرحاض عن طريق الماء الذي ينزل منه، من الممكن فتح له الغطاء ومعرفة كيف يعمل السيفون. وأنه ضروري لتنظيف المرحاض من الداخل، فقد تكون هذه تجربة أخرى تجعله يخبر الأم برغبته في دخول الحمام. تعليم الطفل ضرورة غسل يديه بعد الحمام، حتى تكون نظيفة، ويجب علي الأم القول له أن هناك كائنات صغيرة تسمى الميكروبات الضارة بأجسامنا إن بقيت حية على اليدين.

نصائح لتسهيل طريقة تعليم الطفل الحمام

تأكيد الأم من استعداد الطفل للتخلي عن استخدام الحفاضات، فليس جميع الأطفال مستعدون لذلك في نفس العمر إذا بدأت في تدريب الطفل على النونية ويوجد رفض تام. فذلك تدخل الأم في معركة بالتأكيد خاسرة على سبيل المثال إذا لم تحصل على نتيجة بعد عشر محاولات، كفي عن هذا فترة شهر أو اثنين ثم مواصلة المحاولات تلك الفترة ستهدأ ريبة الطفل من هذا الموقف وتحد من توتره. جعل الطفل يقتدي بالقصص والحكايات المناسبة لعمره. هناك العديد من قصص الأطفال التي تساعد الأم في تعليم الطفل الحمام واستخدام النونية، فغالبًا ما يتذكر الأطفال تلك القصص خصوصًا إن كانت مضحكة ومع مرور الوقت سيشعر الطفل بالحافز لتقليد القصص. على الأم أن تتحكم في انفعالاتها في هذه المرحلة العصيبة لأن ذلك ينتقل إلى الطفل بطريقة سلبية. يجب أن تعلم الأم أن هناك العديد من التغيرات التي يحاول الطفل التعود عليها منها التحكم في المثانة والمكان الجديد الحمام والتعامل مع مستوى مختلف من النظافة الشخصية، كما أن سرعة التأقلم تختلف من طفل لآخر. في النهاية طريقة تعليم الطفل الحمام تحتاج إلى بعض من الصبر والهدوء، فكل أم تحلم بتوقف طفلها عن استعمال الحفاضات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق