عاجل

الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار: بداية مرحلة جديدة للاقتصاد السوري؟ - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار: بداية مرحلة جديدة للاقتصاد السوري؟ - بوابة فكرة وي, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 05:00 مساءً

الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار: بداية مرحلة جديدة للاقتصاد السوري؟

نشر في باب نات يوم 14 - 12 - 2024

299259
في تحول ملحوظ، شهدت الليرة السورية ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار الأميركي، حيث تراوحت قيمتها بين 11500 و12500 ليرة للدولار، بحسب ما أفاد به عاملون في سوق الصرافة في دمشق اليوم السبت. ويأتي هذا التغير بعد سنوات من التدهور المستمر في قيمة العملة الوطنية، التي فقدت حوالي 270 ضعفًا من قيمتها منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011 حتى عام 2023، مما أسهم بشكل كبير في زيادة معدلات التضخم.
تحديات اقتصادية جسيمة
...
على الرغم من الارتفاع الأخير، يبقى الوضع الاقتصادي في سوريا محفوفًا بالتحديات الكبيرة، خاصة مع الانهيار شبه الكامل للبنية الاقتصادية جراء السياسات التي انتهجها النظام السابق بقيادة بشار الأسد. كما أن تداعيات الحرب التي استمرت أكثر من 12 عامًا تركت آثارًا مدمرة على الاقتصاد، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تفوق 85% منذ بداية الأزمة، ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2023. وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد السوري سينكمش بنسبة 1.5% أخرى في هذا العام.
رحيل الأسد وفرص التعافي الاقتصادي
في تطور مفاجئ، نجحت فصائل المعارضة السورية في اقتحام العاصمة دمشق في 8 ديسمبر 2024، ما أدى إلى هروب الرئيس بشار الأسد وإنهاء حكم عائلته الذي دام لخمسة عقود. هذا التحول السياسي يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الانتقال السياسي والاقتصادي في سوريا، حيث يترقب العديد من الخبراء بدء عملية التعافي الاقتصادي في البلاد.
ويتوقع البعض أن يشهد الاقتصاد السوري انتعاشًا تدريجيًا بدعم من دول إقليمية مثل تركيا، التي يُتوقع أن تلعب دورًا كبيرًا في هذا الإنعاش، بما يتماشى مع تحولات جديدة قد تطرأ على النظام الاقتصادي في سوريا.
نظام اقتصاد السوق: تحول جذري
وفي إطار هذه التغيرات، كشفت التصريحات الأخيرة لرئيس غرفة تجارة دمشق، باسل الحموي، عن توجه الحكومة السورية الجديدة نحو تبني نظام اقتصاد السوق، بعد عقود من الهيمنة المركزية للدولة على مفاصل الاقتصاد. وأكد الحموي أن الحكومة السورية ستعمل على دمج البلاد في الاقتصاد العالمي، وهو تحول كبير في السياسات الاقتصادية التي كانت تعتمد بشكل كبير على سيطرة الدولة.
الآفاق المستقبلية
بينما يشهد الاقتصاد السوري مرحلة من الانفتاح والتغيير، تبقى هناك تحديات كبيرة في مجالات إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. إلا أن الإجراءات الاقتصادية المرتقبة، مثل تبني سياسة السوق الحرة وإعادة اندماج سوريا في الاقتصاد العالمي، قد تكون بداية لتغيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
الجزيرة.نت
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق