عاجل

تاسمانيا.. قلب الطبيعة الأسترالية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

إعداد: خنساء الزبير

تتمتع جزيرة تاسمانيا الجميلة بطبيعة خلابة وبعزلة رائعة، وتستضيف العديد من المهرجانات المذهلة، وتعد وجهة سياحية صاعدة تخطف الأضواء من بقية القارة الأسترالية. وتتعدد المزارات السياحية هناك ما بين أبنية تاريخية ومنتزهات فائقة الجمال وشواطئ تخلب الألباب.

ساحة سالامانكا

يعد هذا الصف الخلاب من المستودعات الحجرية الرملية المكونة من ثلاثة وأربعة طوابق مثالاً كلاسيكياً للهندسة المعمارية الأسترالية.ويعود تاريخ المبنى إلى أيام صيد الحيتان في ثلاثينات القرن التاسع عشر، وكان في ذلك الوقت يمثل الواجهة البحرية، حيث كانت البضائع تُنقل من المستويات العليا للمستودعات مباشرة إلى السفن. وبحلول منتصف القرن العشرين تدهورت حالة العديد من المستودعات قبل أن تبدأ عمليات الترميم في سبعينات القرن العشرين. وفي الوقت الحاضر تستضيف سالامانكا عدداً لا يحصى من المطاعم والمقاهي والمتاجر، إضافة إلى سوق سالامانكا الذي لا يُفوّت يوم السبت. وخلف المستودعات يملأ المكان محجر قديم، وفي الطرف الشرقي من الميدان كان تحويل أربعة صوامع قمح قديمة إلى شقق فخمة فكرة موفقة للغاية. 
متحف مونا
يقع متحف مونا على بعد اثني عشر كيلومتراً شمال وسط مدينة هوبارت، وهو محفور في الحجر الرملي الذي يعود للعصر الترياسي لشبه جزيرة بارزة في نهر ديرونت. 


ويمتد المتحف الذي تبلغ كلفته 75 مليون دولار على ثلاثة مستويات تحت الأرض، ويمزج بين الآثار القديمة والأعمال الفنية المعاصرة. والوصول إلى هناك بواسطة ركوب العبارة أو حافلة النقل من رصيف بروك ستريت في هوبارت.
ويمكن أيضاً حضور حفلة موسيقية صيفية على المروج، أو تناول وجبة طعام في مطعم داخل جناح فارو الجديد في المتحف.
ويعد مونا القوة الدافعة وراء مهرجان «مونا فوم» السنوي للفنون والموسيقى في لونسيستون، ومهرجان «دارك موفو» الشتوي في هوبارت.

منتزه كرادل ماونتن الوطني 
تعد هذه الحديقة الوطنية التي تبلغ مساحتها 1614 كيلومتراً مربعاً جزءاً من البرية التسمانية المدرجة في قائمة التراث العالمي، وتضم أشهر جبل في الولاية (جبل كرادل)، واثنتين من أشهر بحيراتها (بحيرة سانت كلير وبحيرة دوف) وسبعة من أعلى 10 جبال فيها.


وهي في الواقع عبارة عن منتزه مقسم إلى قسمين: القسم الشمالي حول جبل كرادل، والقسم الجنوبي المحيط ببحيرة سانت كلير.
ويمتد المسار البري الشهير، والذي يستغرق ستة أو سبعة أيام، بين القسمين.
ويعود بعض الفضل في الحفاظ على هذه المنطقة كمنتزه وطني إلى المهاجر النمساوي جوستاف ويندورفر وزوجته كيت، اللذان قاما ببناء شاليه من خشب الصنوبر الملكي بيلي في عام 1912 وأطلقوا عليه «فالدهايم» وتعني بيت الغابة.
واليوم تحتفظ المنطقة المحيطة بالشاليه بهذا الاسم، والتي تم هدمها وإعادة بنائها في 1976.

منتزه فريسينيت الوطني
تحيط به بعض من أفضل شواطئ الولاية ويرتفع إلى مستوى جبال منخفضة مذهلة، وتشتمل مدينة فريسينيت على الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة التي تحمل ذات الاسم وجزيرة شوتن الخالية من الناس والشواطئ الودية الأقل شهرة شمال خليج كولز.


ويتكون المنتزه من مجموعة خلابة من جبال الجرانيت الوردية والخلجان الزرقاء والشواطئ الرملية البيضاء بما في ذلك شاطئ. وقد سمي المنتزه على اسم الملاح الفرنسي لويس دي فرايسينيت وأعلن في عام 1916، ما يجعله، إلى جانب جبل فيلد، أقدم حديقة وطنية في تسمانيا.
والمشي في الأدغال رائع، وتشمل الرحلات الطويلة مسار «فرايسينيت بينينسولا سيركيت» الذي يستغرق ثلاثة أيام ويمتد لمسافة 30 كيلومتراً، وتشمل المسارات الأقصر تسلق السرج صعوداً وهبوطاً إلى الشاطئ الشهير.

وادي الشلال
في وادي الشلال، أو كاتاراكت غورج، المذهل والواقع على حافة وسط المدينة، يشعر الزائر وكأنه في مكان بعيد عن المدينة لوجود الغابات والمنحدرات ونهر ساوث إسك البارد. 


وفي فيرست باسين يوجد مسبح خارجي مجاني (بارد من نوفمبر إلى مارس)، وأطول مصعد تزلج فردي في العالم، وحدائق من العصر الفيكتوري حيث تختال طيور الطاووس.
وفي أماكن أخرى توجد مسارات للمشي ونقاط مراقبة متنوعة وتتنوع خيارات أماكن تناول الأطعمة. ويمتد مساران للمشي على طول الوادي الرائع، ويمتد من «كينجز بريدج» إلى «فيرست باسين». ويمكن أيضاً القيادة إلى موقف سيارات فيرست باسين. ويقع جسر ألكسندرا المعلق أعلى النهر مباشرة من حوض فيرست، حيث يتجه مسار آخر للمشي لمسافة سير 45 دقيقة في اتجاه واحد إلى أعلى الوادي إلى داك ريتش وهي أقدم محطة طاقة كهرومائية بلدية في أستراليا.

منتزه فرانكلين جوردون وايلد ريفرز الوطني 
اكتسبت هذه الحديقة الوطنية المدرجة في قائمة التراث العالمي شهرة كبيرة عندما تم إنقاذ نهر فرانكلين البري من الغمر بالطاقة الكهرومائية في ثمانينات القرن العشرين.


وتضم الحديقة نهري فرانكلين وجوردون، وهما اثنان من أكثر الممرات المائية شهرة وروعة في تسمانيا وتوفر مناطق استثنائية للتجديف والمشي في الأدغال والتسلق. 
وأعلى نقطة فيها هي قمة فرنشمانز كاب (1446 متراً) الضخمة المتكونة من الكوارتزيت الأبيض، ويمكن تسلقها في رحلة شاقة تستغرق من أربعة إلى خمسة أيام.
وتشمل الجولات القصيرة الجيدة نهر فرانكلين وشلالات نيلسون على بعد 20 دقيقة ذهاباً وإياباً. وتضم الحديقة الموقع الأثري الرئيسي للسكان الأصليين في كهف كوتيكينا والذي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق التجديف في نهر فرانكلين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق