نشر في باب نات يوم 15 - 12 - 2024

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اللاجئين السوريين في لبنان إلى العودة إلى وطنهم، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي والضغط الكبير على موارد الدولة لم يعد يسمح بتحمل المزيد من أعباء اللجوء.
وقال ميقاتي خلال ندوة عُقدت في روما، إن الحرب السورية تسببت في جعل لبنان الدولة الأعلى عالمياً من حيث نسبة اللاجئين إلى السكان، حيث يشكل السوريون حالياً ثلث سكان لبنان، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة التنافس على الوظائف والخدمات.
...
مطالب المجتمع الدولي
طالب ميقاتي المجتمع الدولي، خاصة الدول الأوروبية، بالمساهمة في تسهيل عودة السوريين إلى بلادهم، عبر دعم جهود إعادة الإعمار في المناطق الآمنة في سوريا، مشددًا على أهمية التعاون لإيجاد حل لهذه الأزمة الممتدة.
أرقام اللاجئين في لبنان
يبلغ عدد سكان لبنان حوالي 5 ملايين نسمة، ويستضيف البلاد نحو مليوني لاجئ سوري، بينهم أكثر من 800 ألف مسجلون لدى الأمم المتحدة.
وفقًا لوزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، دخل البلاد حديثًا نحو 85 ألف شخص من سوريا، بينهم 20 ألف لبناني، مما زاد الوضع تعقيدًا.
موقف مفوضية اللاجئين
أكدت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون "طوعية وآمنة"، مشددة على حق اللاجئين في اختيار توقيت العودة بما يضمن أمنهم واستقرارهم.
العودة الطوعية
في أكتوبر الماضي، عاد أكثر من 300 ألف سوري إلى وطنهم بعد التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، الذي انتهى بإعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر. ومع ذلك، لا تزال الأوضاع غير مستقرة بشكل كامل في العديد من المناطق السورية.
الوضع الحالي
بينما تزداد الضغوط على لبنان في ظل أزمته الاقتصادية، يظل ملف اللاجئين السوريين محورًا أساسيًا للنقاش، مع مطالبات متزايدة بحلول دولية وعربية لضمان العودة الآمنة والمستدامة لهم.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.