نشر موقع ذي انترسبت الأميركي تقريراً كشف فيه أن الكونغرس يواصل محاولاته لإخفاء العدد الحقيقي لضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وتحت عنوان “الكونغرس يواصل ُحماية َإسرائيل وإخفاء َأرقام ِضحايا حرب ِغزة”، نشر موقع “ذي انترسبت” تقريراً قال فيه إنه يوجد ُبند ٌغير ُملحوظ ٍفي ما يُسمى مشروع َقانون ِالدفاع السنوي يمنع ُالبنتاغون من الإستشهاد ِبمعلومات ٍواردة ٍعن وزارة ِالصحة ِفي غزة َكمصدر ٍموثوق.

وأضاف الموقع ُأن مشروع َقانون ِالبنتاغون يحتوي على بند ٍصغير ٍيهدف ُلإخفاء ِحصيلة الضحايا في غزة َبشكل ٍأكبر ، وقد تم تمرير ُهذا البند باغلبية ِمئتين وواحد ٍوثمانين صوتاً مقابل َمئة ٍوأربعين صوتا، مشيراً إلى أنّ ما جرى هو أحدث ُجهد ٍمن جانب ِصناع ِالسياسات في الولايات المتحدة لإثارة ِالشك ِحول َأرقام ِالضحايا التي أبلغ عنها مسؤولو الصحة الفلسطينييون.

الموقع ُالاميركي ُذكر أنّ هذه البيانات ِمن السلطات الفلسطينية هي الإحصاء ُالوحيد ُالمتسق والموثوق ُلعدد ِالضحايا من غزة على مدى الأشهر الأربعة َعشر الماضية حيث حرمت “إسرائيل” بإستمرار العاملين َفي مجال ِحقوق الإنسان من الوصول ِإلى القطاع ومنعت الصحافيين الاجانب َمن الدخول. ونقل الموقع ُعن النائبة ِالديمقراطية إلهان عمر قولها إنّ إقرار َهذا البند هو شطبٌ مثير للقلق ِلمعاناة ِالشعب ِالفلسطيني وتجاهل ُالخسائر ِالبشرية ِللعنف المستمر.

وذكّر الموقع ُبأنّ الساسة َالاميركيين ألقوا مراراً وتكراراً بظلال ٍمن الشك على الأرقام ِالتي قدمتها وزارة ُالصحة في غزة لأنها تقع ُتحت َسلطة حماس، فقد أقر َمجلس ُالنواب في وقت سابق من هذا العام تشريعاً يحظر ُصراحة ًعلى وزارة الخارجية الاميركية الاستشهاد َببيانات من وزارة الصحة في غزة َلكونها غير َموثوقة ، وذلك على الرغم من ِأن وزارة َالخارجية كانت تستخدم ُهذه الأرقام بشكل ٍموثوق ٍلسنوات، وأشار َإلى أن هذا الحظر َيمتد ُإلى أي مصادر َتعتمد ُعلى بيانات ِوزارة ِالصحة ِوالتي تشمل ُمعظم َمنظمات ِحقوق ِالإنسان الدولية الرائدة والأمم المتحدة.

وختم َالموقع ُأنّ هذا التشريع َالذي من المرجح ِأن يتم َالتصويت ُعليه الأسبوع َالمقبل في مجلس الشيوخ يأتي بعد وقت قصير ٍمن إعلان ِمنظمة ِالعفو الدولية أن َكيان َالعدو يرتكب ُإبادةً جماعية ًفي غزة، مشيرة ًإلى عامل ٍفي قرارها وهو عدد ُالضحايا الهائل في القطاع المحاصر.

الداعمون لفلسطين يطوقون الشركات الداعمة للجيش الاسرائيلي

وتعتبر المؤسسات والشركات الداعمة لآلة القتل الصهيونية المتواجدة على اراضي المملكة المتحدة، أحد المراكز التي تستهدفها بالتظاهرات حركة العمل من اجل فلسطين.

مدينة برمنغهام البريطانية كانت على موعد مع اقتحام نشطاء فلسطينيون مبنى شركة أليانز، المساهم الرئيسي ومزود خدمات التأمين، لأكبر مصنع للأسلحة الصهيونية في المملكة المتحدة، إلبيت سيستمز.

وخارج مصنع Aimpoint بالسويد، تجمع عشرات النشطاء تضامنا مع فلسطين واحتجاجا على تواطؤ المصنع في الإبادة الجماعية الإسرائيلية من خلال توفير برنامج النقطة الحمراء للاحتلال.

وعمد مجموعة من العلماء الى تعطيل أكبر مؤتمر للعلوم في العاصمة واشنطن، وطالب المحتجون المؤتمرون التوقف عن رعاية شركة لوكهيد مارتن/ وهي شركة تصنيع أسلحة تزود الصهاينة بالأسلحة العسكرية.

هذا وشهدت عددا من الدول والعواصم الغربية تظاهرات عدة في محطة قطار سان لازار في باريس والدنمارك ومونتريال الكندية، كذلك في البحرين والاردن والمغرب، حيث نظمت الوقفات مع فلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال في فلسطين.

المصدر: موقع المنار