كاليان كريشنامورثي، هو اسم لامع في عالم التجارة الإلكترونية، إذ يُعد أحد أبرز الشخصيات التي أسهمت في تشكيل ملامح القطاع الرقمي في الهند.
وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة «فليبكارت»، تمكن كريشنامورثي من قيادة الشركة خلال فترات من التحديات الكبرى والتحولات الاستراتيجية، مما عزز مكانتها كأحد اللاعبين الأساسيين في السوق الهندية، وأحد رواد الابتكار في الاقتصاد الرقمي.
بدأ كاليان مسيرته المهنية في مناصب قيادية بعد حصوله على خلفية أكاديمية قوية. وشغل مناصب بارزة في شركات عالمية مثل إيباي، حيث اكتسب خبرة متعمقة في التجارة الإلكترونية وإدارة الأعمال.
في عام 2013، انضم كاليان إلى «فليبكارت» مديراً مالياً، حيث ساعد في تحسين كفاءة الشركة وإعادة توجيهها نحو النمو المستدام، وفي يناير 2017، تولى منصب الرئيس التنفيذي، ليبدأ رحلة مملوءة بالإنجازات.
قاد كريشنامورثي صفقة استحواذ «وول مارت» على حصة الأغلبية في «فليبكارت» عام 2018، في صفقة بلغت قيمتها 16 مليار دولار، ولم تكن هذه الصفقة فقط شهادة على قيمة الشركة، ولكنها أيضاً أثبتت مكانة كريشنامورثي كقائد قادر على جذب الاستثمارات الكبرى.
وتحت قيادته، ركزت «فليبكارت» على الأسواق الصغيرة والمتوسطة في الهند، مما أسهم في زيادة قاعدة العملاء، عززت الشركة وجودها في هذه المناطق من خلال تحسين الخدمات اللوجستية وتعزيز تجربة التسوق عبر الهاتف المحمول.
قام كاليان بتوسيع نطاق خدمات «فليبكارت» لتشمل التكنولوجيا المالية ومنصات الدفع الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها كشركة رائدة في التجارة عبر الهاتف المحمول.
يُعرف كاليان كريشنامورثي بأسلوبه القيادي الذي يركز على الابتكار واتخاذ القرارات الجريئة، يجمع بين المرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق، ما يجعله شخصية استثنائية في عالم الإدارة. كما يُعرف بتعزيز ثقافة العمل التعاوني داخل الشركة، مما ساعدها على تحقيق نجاحات متتالية.
وفي ظل المنافسة الشديدة من شركات مثل «أمازون»، تمكن كاليان من إبقاء فليبكارت في الصدارة عبر تطوير استراتيجيات مبتكرة، مثل الحملات الترويجية الضخمة وإطلاق عروض موسمية.
أسهم كاليان في نقل «فليبكارت» من مجرد شركة ناشئة هندية إلى واحدة من أكبر شركات التجارة الإلكترونية في العالم، وتُعد قيادته للشركة مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا والابتكار لإحداث تأثير إيجابي على اقتصاد دولة نامية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق