عاجل

تحليل وزير التجارة الأسبق، محسن حسن حول إرتفاع العجز التجاري في الميزان الإقتصادي في شهر نوفمبر إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحليل وزير التجارة الأسبق، محسن حسن حول إرتفاع العجز التجاري في الميزان الإقتصادي في شهر نوفمبر إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 09:13 صباحاً

تحليل وزير التجارة الأسبق، محسن حسن حول إرتفاع العجز التجاري في الميزان الإقتصادي في شهر نوفمبر إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام

نشر في باب نات يوم 16 - 12 - 2024

299355
تقرير حول ارتفاع العجز التجاري التونسي في شهر نوفمبر 2023 مع الوزير الأسبق محسن حسن
شهد الميزان التجاري التونسي في شهر نوفمبر 2023 ارتفاعًا ملحوظًا في العجز، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام. وأوضح وزير التجارة الأسبق، محسن حسن ، خلال مداخلته الإذاعية على اذاعة Express FM ، الأسباب الكامنة وراء هذا الارتفاع وسبل معالجته، مشيرًا إلى تحديات وفرص تواجه الاقتصاد الوطني.
...
أبرز النقاط حول الصادرات
1. الصناعات الغذائية:
- شهدت الصادرات الغذائية ارتفاعًا بنسبة 23.7%، مدفوعة بزيادة صادرات زيت الزيتون التي حققت عائدات تفوق 5 مليارات دينار، مما ساهم بشكل إيجابي في دعم المالية العمومية.
2. الفوسفات ومشتقاته:
- واصل قطاع الفوسفات تراجعه بنسبة 24.2%. وأكد حسن على ضرورة القيام بإعادة هيكلة شاملة لشركة فوسفات قفصة لتحسين أدائها التقني والمالي والاجتماعي، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع في الاقتصاد الوطني.
3. قطاعات أخرى:
- قطاع النسيج سجل انخفاضًا ملحوظًا، مما يعكس تأثير الانكماش الاقتصادي في أوروبا، الشريك التجاري الرئيسي لتونس.
الواردات والتحديات الرئيسية
1. منتجات الطاقة:
- ارتفعت واردات الطاقة بنسبة 8.2%، لتشكل 58% من إجمالي العجز التجاري. وأكد حسن أن العجز الطاقي يمثل العائق الأساسي لتحقيق التوازن المالي، داعيًا إلى:
- تشجيع الاستكشافات الجديدة في قطاع الطاقة.
- تغيير الإطار التشريعي لتسهيل الاستثمار.
- تعزيز التحول الطاقي بوصفه تحديًا استراتيجيًا.
2. المواد الأولية ونصف المصنعة:
- تراجعت وارداتها بنسبة 3.5%، وهو ما يعكس تباطؤ النشاط الاقتصادي في البلاد.
3. مواد التجهيز:
- سجلت ارتفاعًا بنسبة 4.8%، وهو مؤشر إيجابي يُنبئ بتحسن محتمل في الاستثمار والإنتاجية خلال الأشهر القادمة.
التوزيع الجغرافي للصادرات والواردات
1. الاتحاد الأوروبي:
- استحوذ على 69.4% من الصادرات التونسية، لكن الصادرات إليه انخفضت بنسبة 5.6% بسبب الانكماش الاقتصادي في دول الاتحاد.
- حسن دعا إلى تنويع الشركاء التجاريين لتقليل الاعتماد الكبير على السوق الأوروبية.
2. الدول العربية:
- شهدت الصادرات نحو الجزائر نموًا بنسبة 38%.
- في المقابل، تراجعت الصادرات إلى ليبيا بنسبة 11.8%، بسبب مشاكل النقل والمعابر الحدودية، مؤكدًا الحاجة إلى تعزيز الربط البحري بين البلدين.
3. الصين:
- الصين تساهم ب48.7% من العجز التجاري التونسي، ما يستدعي تقليل واردات المواد الاستهلاكية غير الضرورية، وتشجيع الصادرات التونسية، وزيادة الاستثمارات الصينية في تونس.
إجمالي العجز التجاري
بلغ العجز التجاري 16.76 مليار دينار في نوفمبر، مع مساهمة رئيسية من العجز الطاقي. ومع ذلك، سجل الميزان الجاري تحسنًا طفيفًا بفضل ارتفاع عائدات السياحة وتحويلات التونسيين بالخارج، التي بلغت 7 مليارات دينار.
وأكد محسن حسن على أهمية التعامل الجاد مع أزمة العجز الطاقي، وضرورة الإسراع في تنفيذ استراتيجية تحول طاقي شاملة، وتحسين الأداء في القطاعات الإنتاجية كالطاقة والفوسفات، وتنويع الشراكات الاقتصادية. وختامًا، دعا الحكومة إلى اتخاذ تدابير فعالة لدعم الاقتصاد الوطني وضمان تحقيق التوازن المالي المطلوب.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق