مع اقتراب نهاية العام يبدو واضحاً سعي الأندية كي يكون وداع العام الحالي مثالياً بقدر الإمكان، وفي هذا السياق واصل ليفربول صدارته لأعظم دوري في العالم رغم تعثره في الجولة المنتهية بالتعادل أمام فولهام الثامن، وفي الليجا فرّط ريال مدريد في فرصة اعتلاء الصدارة بتعادله مع رايو فاليكانو لتبقى المنافسة على القمة ثلاثية بين برشلونة، بالرغم من خسارته المفاجئة أمام ليجانيس، وأتلتيكو مدريد والريال، أما في البوندسليجا فقد حقق ماينز مفاجأة مدوية بإلحاقه الهزيمة الأولى بفريق بايرن ميونيخ متصدر الدوري، وفي الكالتشيو فلا يزال أتالاتنا يتسيد مشهد الصدارة محققاً الفوز العاشر توالياً، وهذه المرة على حساب كالياري.
كان ذلك مجمل أحداث الجولة المنتهية في الدوريات الأوروبية الكبرى، والتي بدورها لم تشهد تحولات كبيرة فيما يخص ملامح الصدارة، ولكن الأمر الأكثر لفتاً للأنظار هو ما يحققه فريق أتالانتا على صعيد المنافسة في الدوري الإيطالي، بعد أن حقق فوزه العاشر على التوالي محققاً رقماً قياسياً جديداً للفريق، فحافظ من خلاله على صدارة الدوري مع نهاية الجولة ال 16، وجاء فوز أتالانتا على كالياري بعد تعثره في دوري الأبطال بالخسارة على ملعبه أمام ليفربول، وهي خسارة جعلت أنصار الفريق الإيطالي في قلق من تأثيراتها على المنافسة المحلية، ولكن سرعان ما تبدد ذلك الخوف بعد الفوز على كالياري على ملعبه وهي النتيجة التي ضمنت لأتالانتا الحفاظ على الصدارة.
خسارة بايرن ميونيخ أمام مضيفه ماينز بهدفين لهدف أنهت مسيرة متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني الخالية من الهزائم في المسابقة هذا الموسم، وهي المباراة الأولى التي يخسرها كومباني مدرب البايرن الذي كان حتى الجولة الماضية ثالث مدرب في تاريخ المسابقة لا يخسر في أول 13 مباراة له في الدوري، ورغم ذلك حافظ بايرن على الصدارة برصيد 33 نقطة بفارق 4 نقاط عن باير ليفركوزن.
وفي الدوري الإنجليزي، لم يتغير المشهد كثيراً بصدارة ليفربول، والجديد هو الدخول القوي لتشيلسي الذي قلص الفارق بينه والمتصدر إلى نقطتين فقط، وفي مدينة مانشستر وبعد انتظار طويل اصطبغ ديربي المدينة باللون الأحمر، بعدما حوّل مانشستر يونايتد خسارته إلى فوز قاتل على مانشستر سيتي في الثواني الأخيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق