نشبت خلافات حادة بين أكاديميات أندية تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد، أدت إلى حرمان عدد من الكشافين إلى الوصول لمباريات فرق الشباب لمتابعة المواهب الواعدة.

وكشف موقع The Athletic الأميركي أن التوترات الأكاديمية بين الأندية المذكورة أثر على مستقبل نسبة كبيرة من اللاعبين صغار السن، وكانت أبرز حادثة الشهر الماضي، عندما تم رفض اعتماد كشافة ليفربول ومانشستر يونايتد لدخول مركز تدريبات تشيلسي (كوبهام).

وأكدت مصادر ذا أثلتيك التي رفضت الإفصاح عن هويتها لحماية علاقاتها، أن الموقف الذي حدث لفريقي كشافة ليفربول ومانشستر يونايتد متبادل بين أكاديميات الثلاثة أندية.

أوضح "مصدر داخل تشيلسي تحدث عن تقدم كشافي النادي بطلبات رسمية لحضور مباريات أكاديمية ليفربول، لكن اعتمادهم قوبل بالرفض".

وحاول ليفربول نفي أنه رفض أي طلبات حتى الآن هذا الموسم، لكنهم أضافوا أنه إذا تقدم كشافو تشيلسي في المستقبل، فمن المرجح أن يتم رفض حضورهم، نظراً للطبيعة المتبادلة فيما يخص وصول الكشافين إلى مباريات الشباب.

وأخبر العديد من الأشخاص المطلعين على الموقف ذا أثلتيك، أن تشيلسي كان أول من قام بتقييد عملية وصول الكشافين إلى المباريات، على الرغم من نفي مصدر في تشيلسي الخبر.
ريو نغوموها سبب الأزمة

بغض النظر عما ورد، فقد تم تفسير تصرفات تشيلسي السلبية ضد كشافين اللاعبين، كنوع من أنواع رد الاعتبار على خسارة المهاجم الإنجليزي الواعد "ريو نغوموها".

ويُعد ريو نغوموها أحد ألمع المواهب الإنجليزية الصاعدة التي أنتجتها أكاديمية كوبهام في السنوات القليلة الماضية، ويبدو أن تشيلسي يعتقد أنه تعرض للسرقة برحيل اللاعب في الميركاتو الصيفي الماضي.

وكان اللاعب صاحب الـ 16 عاماً ضمن الخطط المستقبلية لنادي مانشستر يونايتد، إلا أن ليفربول سبقه نحو تقديم يتضمن بنود شخصية مميزة.
لاعب منتخب إنجلترا للشباب ريو نغوموها المنضم لليفربول من أكاديمية تشيلسي