اين العقل فيما نقوله عن الغالية...؟؟ عبد الكريم قطاطة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اين العقل فيما نقوله عن الغالية...؟؟ عبد الكريم قطاطة - بوابة فكرة وي, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 08:32 مساءً

اين العقل فيما نقوله عن الغالية...؟؟ عبد الكريم قطاطة

نشر في صحفيو صفاقس يوم 17 - 12 - 2024

1223594

عندما يتحدّث الواحد منّا عمّا تعيشه الغالية علينا جميعا _ الي اس اس _ وجب ان نبتعد عن العنتريات وعن هيجوا لولاد هيجو ...هذا المنطق الاعرج قد يُكسب ذلك المتحدّث جمهورا يسانده ...ولكن هو ومهما كان موقعه عنصر ضارّ بناديه .. هنا اتحدّث عن البعض الذين مثلا وفي هذه الفترة ينادون باعلى صوته ...يجب قطع العلاقة مع المدرب الحالي وكامل طاقمه وعديد اللاعبين ...هكة معناها يكفي جرّة قلم لانهاء المشكل ؟ ايه عمليا هل هذا ممكن في الوقت الحالي ؟ رئيس غائب فكّ الله اسره ووضعية مالية تتطلب شهريا مليار وربع تقريبا كلّ شهر ؟ ويقوم ايّ مسؤول ويفسخ عقد الجميع ؟ كي يُرضي بعض الاصوات الهائجة المائجة والتي تزيد في تأجيج الاوضاع حتى يُقال عنها كلام من نوع _ برافو عليك والله هاكة هو الصحيح _ ويبدا عاد صاحب ذلك الموقف يمشي كيف الطاووس وهو نافخ ريشو ويصبح مشهودا له بالحنكة وبحبّ النادي .. وهو حبّ من نوع ومن الحب ما قتل .. لا يا احباء النادي ..هذه النوعية لم تعرف يوما كيف تحبّ النادي ..النادي حاليا في وضعية شائكة للغاية ويصحّ عليه القول ماخصّ المشنوق كان كعبة حلوى .. من المؤكّد انه لا احد راض عن المدرّب وعن طاقمه وعن الانتدابات .. ولكن معالجة هذه الوضعية تتطلّب راس من نحاس ... بما معناه .. الوصول الى اتفاق مع المدرّب وكلّ من يجب ابعاده عن حضيرة النادي باقلّ الاضرار ..واعني هنا الجانب المادّي .. يلزم عقل يوزن ..وكلّ خطوة يحسبها .... دون ذلك لو تجاوبنا مع تلك الفئة اللي تشطح على طار بوفلس من جماهير وبعض المنسوبين على الاعلام سنجد انفسنا حتما مع حلقة جديدة من مسلسل الخطايا مع الفيفا والمنع من الانتدابات .. ايه وقتها يجيو جماعة هيجوا الاولاد هيجو يسلّكوها ؟؟ اختم بالقول النادي حاليا يعيش وضعية من نوع من هنا تكوي ومن هنا تشوي ..ولذلك ارى انّ الحلّ الاسلم هو ايجاد ارضية تفاهم بين الهيئة المديرة والمدرّب وطاقمه .. راهو ما يغلبك كان اللي يقلك اعطيني فلوسي ولا ارى في غياب التفاف احباء النادي الميسورين حلّا اخر .. فقط رجاء لمن يدّعي حبّ النادي ان لا ينجرّ وراء الدعوات التي في ظاهرها رحمة وفي باطنها عذاب ..اولائك هم المفسدون ولكن لا يشعرون ..وعاشت الغالية وعاش مجدها و عاش غدها بعيدا عن الغوغائيين والمتطفلين ... 17 ديسمبر 2024

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق